استقبل الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم السيد الدكتور طلعت عفيفى وزير الاوقاف الذى قدم لسيادته تقريراً عن نتائج تنظيم بعثة الحج الرسمية لعام 1443 هجرياً، وحسن التنسيق والتعاون بين وزارات الداخلية والسياحة والتأمينات والشئون الاجتماعية والطيران المدنى ووجه رئيس مجلس الوزراء الشكر للسيد اللواء محمد العطار مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية والسادة رؤساء اللجان النوعية. صرح بذلك المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء الدكتور علاء الحديدى الذى اشار الى ان اجمالى عدد الحجاج الرسميين هذا العام كان 30580 من حجاج القرعة و 3000 من حجاج السياحة و 12500 من حجاج الجمعيات هذا العام. هذا وقد تميز موسم الحج هذا العام بسلاسة الاجراءات فى المطارات المختلفة وأماكن السفر الاخرى وحسن التنظيم والترتيب، نتيجة الاعداد المسبق من قبل بين اللجان النوعية بالوزارات المعنية، والحرص على تنفيذ التوجيهات التى شدد عليها رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل بتقديم أفضل الخدمات لحجاج هذا العام وتذليل أية عقبات تواجه الحاج مع ضرورة التنسيق الكامل بين كافة البعثات ، كما تم التنسيق مع السلطات السعودية لحل مشكلة الازدحام في منطقة منى من خلال تحديد عدد الساعات لكل الحجاج في إقامتهم في منى، وإنه تم التنسيق بين كافة الجهات المعنية وتم حجز الفنادق متعددة المستويات وعمل 12 عيادة طبية بالتعاون مع وزارة الصحة، بالإضافة إلى سيارات متحركة للغسيل الكلوي، كما تم توزيع الأطباء بين منى وعرفة على أن يتواجد طبيب في كل خيمة. مضيفاً أنه تم عقد ندوات عمل ليلية للحجاج وشارك فيها الأطباء لعرض الإرشادات الصحية المفترض إتباعها فى حالة حدوث أى مشكلات طبية للحجاج، كما شاركت دار الإفتاء بثلاثة من أعضائها لتقديم الفتوى للحجاج حول مناسك الحج ومشاعره. وتم عمل شنطة لحجاج القرعة تسلم مجاناً للحاج تحتوى على الملابس الخاصة بعملية الحج بها ولبس إحرام وبطانية وشنطة صغيرة للأوراق ، بالإضافة إلى كارت لكل حاج عليه البيانات والرقم الخاص به ، وتم تخصيص أتوبيس يمر من عرفات إلى المشاعر لمساعدة من تخلف عن ركوب الأتوبيسات المخصصة في النفرة. وقامت لجان تفتيش تقوم بالمرور على الحجاج طوال فترة الحج ، وتم تخصيص أفضل الأماكن حول الحرم المكي والمدينة لتقديم جميع الخدمات وسبل راحة الحجاج وتم عمل عقود خدمات مع مؤسسة الضيافة داخل مناسك الحج بعرفات ومنى لتحديد نوع الأكل الذي يقدم للحجاج. وتم تلافى سلبيات الاعوام السابقة ومراعاة أى سلبيات فى هذا الموسم ووضع طرق وإجراءات تلافيها فى الاعوام المقبلة. وهو الأمر الذى ساهم فى نجاح موسم الحج هذا العام حيث وجب الشكر والتقدير لكل من ساهم فى هذا الموسم.