قال رئيس الجمعية الألمانية للأطباء المتخصصين في علاج الألم إن هناك قصورا في علاج المرضى الذين يعانون من الآلام المزمنة في ألمانيا. وحسب فولفجانج كوبرت على هامش مؤتمر الجمعية في مدينة مانهايم بولاية بادن فورتمبرج جنوب غرب ألمانيا فإن التشخيص الصحيح لمصدر هذه الآلام لا يتم إلا بعد عامين في المتوسط من ظهورها وأن المريض يحتاج لعامين آخرين للعلاج من هذه الآلام بالشكل المناسب. وأكد كوبرت على أن المريض يدرك متأخرا أن الألم الذي يشعر به ربما كان مؤشرا على بدء الإصابة بمرض مزمن مؤلم.