تنشر مجلة "الأهرام العربي" في عددها الجديد الصادر السبت، تقريرا اخباريا يتضمن كشف القبطان وسام عباس حافظ، كبير المرشدين بهيئة قناة السويس، عن أن القناة تعرضت لمحاولة هجوم لاستهدافها، عقب الانفلات الأمنى الذى جاء بعد ثورة 25 يناير 2011، مؤكدا أنه تم إجهاضه، وأن هناك تأمينا مستمرا للقناة، لمنع أى عمل عدائي، باعتبارها أهم شريان ملاحى عالمي، وأنها خط أحمر لا يمكن المساس به. وفى ندوة عقدت بنادى روتارى هليوبوليس، روى القبطان وسام تاريخه فى القوات المسلحة المصرية منذ انضمامه إليها فى القوات البحرية مرورا بالوحدات الخاصة إبان حرب اليمن، والمجموعة 39 قتال إبان حربى الاستنزاف وأكتوبر، قبل أن يعمل فى تطهير قناة السويس قبل إعادة افتتاحها أمام الملاحة يونيو 1975. وقال القبطان وسام إن إسرائيل هى التى كانت وراء إشعال حرب الاستنزاف، بعد أن قامت المدمرة إيلات الإسرائيلية بقصف لنشى طوربيد مصريين أمام بحيرة البردويل، داخل المياه الإقليمية المصرية، بعدما احتلت سيناء فى عدوان يونيو 1967، فردت قوات البحرية المصرية بإغراقها وكان على متنها 850 إسرائيليا وهو أكبر عدد من الضحايا فى تاريخ إسرائيل، كاشفا عن أن عناصر البحرية المصرية قامت بالغطس وتفقد المدمرة إيلات وهى غارقة على عمق 35 مترا أمام بحيرة البردويل، وحصلت على بعض المعلومات منها. وعرض القبطان وسام إلى تجربته فى تطهير قناة السويس ونسف الكوبرى الذى أقامته إسرائيل عند منطقة الدفرسوار، حيث تم نسفه باستخدام 20 طنا من مادة (TNT). وأوضح القبطان وسام أن إسرائيل مازالت حتى الآن لا تدرك كيف استطاع رجال الضفادع البحرية اختراق الاستحكامات الدفاعية ودخول ميناء إيلات والإغارة عليه أكثر من مرة.