عائشة مغاور: كتب الطفل العربى تواجه العديد من التحديات

يشارك ملتقى ناشرى كتب الأطفال هذا العام فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورة اليوبيل الذهبي، وهناك إقبال كبير من جانب الأطفال المصريين على هذا الجناح، وليست هذه المرة الأولى التى يشارك فيها الملتقى فى المعرض، بل جاءت مشاركتهم منذ عام 2008.
لذلك توجهنا للأمين العام للملتقى عائشة حمد مغاور بالسؤال حول الجديد الذى يقدمه الملتقى هذا العام.
من جانبها أشادت بمعرض القاهرة الدولى هذا العام، مشيرة إلى أنه يليق بمكانة مصر الثقافية منبر الحضارة وحاضنة كل الثقافات، ولذلك نحن حريصون على المشاركة كل عام فى المعرض باعتباره أكبر المعارض العربية والدولية، وقد شاركنا هذه الدورة بالعديد من الأنشطة، كما نظمنا ندوة عن كتاب» الطفل العربي» وقدمنا العديد من ورش الكتابة للأطفال من ضمنها ورشة تتحدث عن شخصية حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمى الذى ينادى دائما بضرورة بناء الإنسان قبل البنيان.

وأوضحت أن الملتقى يعد بمثابة إطار مهنى تخصصى يتبع هيئة الشارقة للكتاب، وهى مدعومة من الشيخ الدكتور سلطان القاسمى، ويشارك فيها ما يقرب من 157 عضوا على مستوى الوطن العربي، وبينت عائشة «أن الملتقى يهدف إلى العمل على رفع مستوى مهنة النشر لكتاب الطفل، ودعم رسالة كتب الأطفال والارتقاء بكتاب الطفل العربي، ورفع مستوى الوعى لدى الأطفال بأهمية الكتاب وتبادل الثقافات بين الشعوب، مؤكدة أن كتاب الطفل العربى تواجهه العديد من التحديات تبدأ من المؤلف، الناشر، الرسام، وكذلك حقوق الطبع، وأن كتاب الطفل العربى لم يرتق لكتاب الطفل العالمي، لكننا من خلال مشاركتنا فى المعارض الأوروبية، وجدنا أن الكتاب العربى ليس أقل من الكتب الأجنبية، وقالت: لدينا جائزة الملتقى العربى التى لعبت دورا بارزا فى اهتمام المؤلف بتجويد الكتابة للطفل، وفى هذا العام لاحظت حرص الأسر المصرية على اصطحاب أبنائها للمعرض، وشاهدت الأطفال منتشرين فى كل جنباته، موضحة أن الطفل الإماراتى يحرص دائما على مهرجان القراءة ومعرض الشارقة للكتاب، ويهتم بشراء الكتاب.

واصلت عائشة فى الأعوام الماضية: كنا نلاحظ تأثر الطفل بحالة الصراع والحروب الموجودة فى الوطن العربي، لذلك لا بد أن يهتم المؤلف العربى بالكتابة عن القيم الإنسانية التى تدعم قيمة الولاء وتعزيز الانتماء للوطن وتحثه على أن القادم أفضل ومشرق.