قررت شركتا "بريتش جاس" و"إن باور" البريطانيتان رفع أسعار الطاقة بدءا من شهر نوفمبر القادم بنسب تتراوح بين 6 و9%. ويأتى القرار وسط غضب شعبي بسبب قرارات الحكومة البريطانية خفض الإنفاق وتسريح بعض العاملين، وذلك كجزء من سياسة الحكومة الخاصة بمعالجة العجز في الموازنة العامة خوفا من خفض التصنيف الائتماني لبريطانيا والذي عانت منه بعض الدول الأوروبية مؤخرا ومن بينها إسبانيا وفرنسا. وأعلنت شركة (بريتش جاس) رفع أسعار مستهلكي الغاز والكهرباء بنسبة 6% أو ما يصل إلى 80 جنيها إسترلينيا سنويا في المتوسط ، بينما أعلنت شركة "إن باور" رفع أسعارها بنسبة 8.8% لاستهلاك الغاز و9.1% لاستهلاك الكهرباء بما يضيف نحو 112 جنيها استرلينيا سنويا في المتوسط. وسيتأثر بذلك كافة عملاء الشركتين بدءا من 16 نوفمبر بالنسبة لعملاء "بريتش جاس" وبعدها بعشرة أيام عملاء "إن باور".