قالت الدكتور "هالة زايد" وزير الصحة والسكان إن الحملة القومية للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية ( السكر وارتفاع ضغط الدم والسمنة) هي الأولى والأكبر في تاريخ الإنسانية، مضيفة أن الهدف من المبادرة هو القضاء على فيروس سي بحلول عام 2020 وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية والتي تسبب حوالي 70% من الوفيات في مصر. وقالت "زايد" في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد بمجلس الوزراء لإطلاق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي إنه سيتم إجراء كشف مبكر عن الإصابة بفيروس سي والتقييم والعلاج من خلال وحدات علاج الفيروسات الكبدية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية وكذلك الكشف المبكر عن مرض السكر وارتفاع ضغط الدم والسمنة، مشيرة إلى أنه من سيثبت إصابته سيتم توجيهه للتقييم في وحدات ومستشفيات وزارة الصحة.
وأضافت أن المبادرة الرئاسية تم خلالها تقسيم محافظات مصر على ثلاث مراحل مدتها 7 أشهر اعتبارا من أكتوبر إلى آخر أبريل 2019، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى تشمل 9 محافظات هي جنوبسيناء ومطروح وبورسعيد والإسكندرية والبحيرة ودمياط والقليوبية والفيوم وأسيوط.
أما المرحلة الثانية تتكون من 11 محافظة وتبدأ من ديسمبر 2018 حتى فبراير 2019، وتشمل شمال سيناء والبحر الأحمر والقاهرة والإسماعيلية والسويس وكفر الشيخ والمنوفية وبني سويف وسوهاج وأسوان والأقصر، فيما تشمل المرحلة الثالثة والأخيرة التي تنفذ خلال مارس وأبريل 2019 (7 محافظات) وهي الوادي الجديد والجيزة والغربية والدقهلية والشرقية والمنيا وقنا.
وأشارت إلى أن إجمالي الأماكن في المحافظات التسع هي 1412 موقعا بها قوى بشرية تقدر بنحو 5484 فردا وعدد الفرق مكونة من 3 أفراد وهم طبيب بشري أو صيدلي أو أسنان والثاني تمريض والثالث مدخل بيانات.
وأوضحت أنه تم تدريب المدربين 408 أطباء و 408 ممرضين و204 مدخلي بيانات الذين قاموا بتدريب أكثر من 5 آلاف فرد من أفراد العمل سيعملون في 1412 موقعا.
وأشارت إلى أن الحملة يصحبها حملة توعية للمواطنين من الأمراض غير السارية، لافتة إلى أن التشغيل التجريبي للمبادرة بدأ أمس وتم التعامل مع 880 حالة.