حجم الإساءة ب«حركات-لاشعورية» للرئيس المصرى الجديد ليست بحجم (Propaganda) البروباجندا التى صاحبت هذه الحركات اللاشعورية بمصر. وهو الوقت (نفسُه) الذى انصرف فيه اتجاه المجتمع-الدولى إلى خطاب بنيامين نيتانياهو . (المتقنّ للغاية ) عن صيغة دولية جديدة بالعلاقات الدولية ليطلق عليها مستقبلاً (“ الخطوط الحمراء “) .. على نقيض القانون/ العرف الدولى .. حيث لا يكون التشريع بالإرادة الدولية المنفردة .. السيد/ نيتانياهو هو الآن ليصطنع تشريعاته الدولية بالإرادة المنفردة (وبحق هى لتكون خاصة للغاية!!) .. وهى وبكل تآٌكيد ستكون بمراعاة زيادة نفوذ الدولة العبرية .. وتجاهل المصالح لدول تُوصف بغير الصديقة !! شخصياً ..أرى أن عرض البيبى بومب أو (القنبلة الصغيرة) للسيد نيتانياهو لم يكنّ كلياً بالعرض غير الأخلاقى .. هذا العرض هو بقدر ما حمل من تلاعب وتغيّب لحقائق دولية مهمة .. أولها: أن الدولة العبرية هى المالك الوحيد بالمنطقة الصغيرة لأسلحة دمار شامل .. أو كوُنها نفسُها (الوحيدة) غير الموقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية .. أو أية ملاحظات عن كيان مُحتل لدولة فلسطينية شقيقة ( الدولة المُحتلة الوحيدة بالعالم ) !! .. لا-يهم !!.. ما بات يهم أن السيد نيتانياهو (الآن) ليضع خطوطاً حمراء , هو الآن يصطنع تشريعاته/ قوانينه الدولية .. و.. عندما تصنع القانون .. أنت من تقرر العقاب !! .. من يضع كل الخطوط الحمراء .. يقرر كل الصواب أو الخطأ .. من يقرر “العدالة الدولية" يقرر كل الحقوق .. ومن يملك كل الحقوق يؤسس للعدالة الإنسانية .. وهو بات حقا إسرائيلىا خالصا .. هذا الحق الإسرائيلى الخالص .. هو الآن “ ..حق إنسانى !! الحق نفسُه .. ل قتل/ تهجير/ اختطاف / اعتقال/ ترهيب / حصار / تجويع/ وترحيل قسرى بحق ملايين العرب والفلسطينيين.. وهو أيضاً حق إنسانى !! والآن ّ !!....... وحيث مازال الملاييّن من المصريين (غير المعنييّن!!) يلتفتون ل “حركات لا-شعورية" تليفزيونية ذات إيحاءات جنسية لرجل بعُمر الحادى والستين عاماً !! وربما كان هو أيضاً ب حق إنسانى !!