ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية نقلا عن مصدر استخباراتي مساء أمس الأحد، أن كوريا الشمالية قد قامت بتعيين معتدلين في مراكز الدفاع الثلاثة الأولى لها، وذلك قبل أسبوع من إجراء المحادثات غير المسبوقة مع الولاياتالمتحدة، حول إمكانية نزع السلاح النووي. وقال المصدر لوكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، إن نو كوانج تشول، النائب الاول لوزير القوات المسلحة الشعبية، قد حل محل باك يونج سيك وزير الدفاع، كما تم استبدال قائد جيش الشعب الكوري ري ميونج سو، بنائبه ري يونج جيل. وتأتي التغييرات بعد أن حل الجنرال كيم سو جيل محل كيم جونج جاك، كمدير للمكتب السياسي العام لجيش الشعب الكوري، وهو ما أكدته بيونج يانج في الشهر الماضي. وقال المصدر لوكالة "يونهاب": "إن المسؤولين السابقين كانوا يفتقرون إلى المرونة في التفكير". وربما تهدف التغييرات إلى "ترويض الجيش"، في حال اعتراضه على صفقة لنزع السلاح النووي، في إطار الاجتماع المقرر للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسنغافورة في 12 من يونيو/حزيران الجاري، بحسب "يونهاب". من ناحية أخرى، قال مصدر آخر ل"يونهاب" إن التغييرات ربما تمثل تغيرا في الأجيال.