بحث رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الخميس، مع المفوض الأوروبي لشؤون الأمن جوليان كينغ، آخر التطورات السياسية والأمنية. وأطلع الحمد الله المفوض الأوروبي - خلال لقائهما برام الله بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين رالف تراف - على انتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه، مطالبا الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لإلزامها بوقف انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، ووقف سياسة القتل المتعمد بحق المتظاهرين السلميين على حدود القطاع. ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي، لاسيما دول الاتحاد الأوروبي، إلى تبني ورعاية مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام، بما يضمن إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل، مشددا على أهمية اعتراف كافة دول الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، بما يشكل رسالة بأنه لا بديل عن حل الدولتين. وجدد الحمد الله اشادته بدعم الاتحاد الأوروبي لفلسطين ماليا، وثباته على موقفه الواضح والصريح من حل الدولتين ودعمه.