نشرت صحيفة (ديلى ميل) البريطانية دراسة حديثة لمجموعة من الباحثين من جامعة ميشيجان الأمريكية، تربط بين شخير المرأة أثناء فترة حملها وبين ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحوامل، حيث إن المرأة الحامل التي تعانى من الشخير تكون أكثر عرضة لتسمم الحمل. ووجدت الدراسة التي شملت أكثر من 1700 امرأة أن رُبع الحوامل ممن يشخرن أثناء النوم لديهن ضعف خطير لارتفاع ضغط الدم مقارنة مع النساء اللواتي لا تشخرن، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات حمل تتطور إلى تسمم الحمل إذا ترك بدون علاج. وقال الدكتور لويز أوبراين: "لقد وجدنا أن الشخير المتكرر يلعب دوراً في مشاكل ارتفاع ضغط الدم، ثم بعد ذلك يؤدي إلى مشاكل أخرى أخطر من ارتفاع ضغط الدم". وأضاف أوبراين: "من المعروف أن ارتفاع ضغط الدم في الحمل، مرتبط بشكل خاص مع تسمم الحمل، وارتفاع مخاطر الولادة المبكرة أو الاحتفاظ بالطفل بعد الولادة في الحضانات". ووجد الباحثون أنه إذا كانت هذه المشكلة التنفسية أثناء النوم تزيد من ضغط الدم للسيدة الحامل، فإن ما يقرب من 19% من حالات ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل وما يقرب من 11% من تشنجات الحمل يمكن علاجها بعلاج مشكلة الشخير. وأكدت الدراسة أن أي زيادة في الوزن أثناء الحمل تضع السيدة في مواجهة مخاطر مشاكل التنفس أثناء النوم بما في ذلك مشكلة الشخير، هذا وقد ربطت دراسات سابقة بين مشكلة الشخير ومشاكل ارتفاع ضغط الدم بين الأفراد العاديين. ووجدت دراسة أخرى أجريت في وقت سابق من الشهر الجاري أن النساء البدينات التي تعاني من توقف التنفس أثناء النوم خلال فترة الحمل يكونون أكثر عرضة لإصابة الرضع بمشاكل صحية.
