أعرب الشاعر العراقي كاظم الحجاج عن سعادته خصوصا وأن دورة مهرجان «المربد» هذا العام تحمل اسمه، قائلا: «مهرجان المربد تاريخ طويل وقديم، خاص بمدينة البصرة وبأهلها، وهذا المهرجان فيه إحياء للشعر الحديث بعد أن انقطع لعدة سنوات، ثم عاد ثانية ليلتقى الشعراء يبدعون ويشعرون». وأضاف الحجاج فى تصريح خاص ل«الأهرام العربي» أن هذا المربد دليل على أن العراقيين لا يستطعون العيش خارج جروح الشعر، معتبرا أن تكريمه اليوم ليس شخصيا ويكفى أن أرى المحبة والتحية من كل شعراء العالم، مشيرا إلى أن جائزة نوبل تمنح للأحياء، وتقول لهم هناك جهات فى العالم تتابعكم ونحن نكرمكم على فكركم وأبداعكم .
واكد الحجاج على أن الأمة العربية ارتبكت كثيرا اليوم فلم تعد كما كانت في السابق قبل خمسين عاما، حيث كان لدينا قضايا كثيرة تجمعنا، الآن لم نعد «عرب» كما كنا في السابق بل أصبحنا طوائف وشيعا والمنهجيات فرقتنا.
وأوضح الحجاج أن مهرجانات الشعر تعد بمثابة محاولة للعودة للماضي، فالشعر لا ينتهى إلا إذا انتهى الحب فهو محبة وروح قد يعوقه أشياء أخرى لكنه لن يموت، فمهرجان المربد الدولى للشعر اليوم يؤكد أن مهما حدث من أحداث تؤثر بالسلب علينا ستظل الأمة العربية مترابطة بالشعر والثقافة والأدب.