صورت المطربة اللبنانية دومينيك حوراني أغنية "وريني وري" بطريقة الفيديوكليب تحت إدارة المخرج إدوار بشعلاني وبلغت ميزانيتها الإنتاجية 150ألف دولار وهي من ألبوم "دومينيك 2011" ومن كلمات وألحان محمد موافي. دومينيك قالت ل "بوابة الأهرام العربي" إنها سعيدة بكليبها الجديد واعتبرته علامة مميزة في مشوارها الفني لأنه جديد ولا يشبه أي كليبات أخري وهي دائما ما تحرص علي أن تكون إطلالتها مميزة وجريئة. وأكدت أن أغنيات ألبومها الأخير مميزة لأنها منوعة اللهجات، وبعضها إيقاعية وبعضها الآخر رومانسية كما أنها تنتقي أفكار الأغنيات التي تحمل موضوعات مختلفة ويتجاوب معها الجمهور. ورفضت دومينيك ما يقال عن أن عصر الفيديو كليب انتهي موضحة أن الكليبات الهابطة فقط هي التي تنتهي أما الكليبات التي تحمل رؤية واضحة في مضمونها وميزانيتها الإنتاجية كبيرة فإنها دائما ما تعيش لأنه كما يقول المثل"الغالي ثمنه فيه". ونفت دومينيك أن يكون اعتمادها علي الإغراء هو الطريق الذي تسلكه في أغنياتها المصورة موضحة أن هذا الكلام يصدر أحيانا من بعض الحاقدين الذين يكرهون الخير لها ولكن الحقيقة أنها تعتمد علي إمكاناتها الصوتية والتمثيلية. وقالت دومينيك أنها تلقت عروضا عديدة لتقديم الفوازير ولكنها لم تبد بعد رأيها في إمكانية خوض التجربة التي تتماشي مع قدراتها في الغناء والمثيل والاستعراض.