قال جمال الكشكي، رئيس تحرير "الأهرام العربي"، إن الرؤية التى قدمتها المجلة في عددها الجديد حول تسليط الضوء على 30 شخصية عربية مؤثرة في المنطقة، هي ليست من باب "حصاد العام"، أو الخروج عن المألوف، مضيفاً أن المجلة قفزت فى عام 2017 لتصنع رؤية جديرة بالإطلاع، وذلك لوضع الحلول المناسبة للملفات العالمية فى العام الجديد. وأضاف الكشكي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " صباح دريم" المذاع على قناة دريم الفضائية مع الإعلامية مها موسى، أن 2017 تركت ميراثا ثقيلا لبعض الشخصيات العامة والمسئولين العرب، وبرغم من ذلك أؤكد على أن " الأهرام العربي" ستقدم رؤية يحدوها الأمل فى التطلع لعالم "عربي موحد"و مشرق برغم ما يحمله العام الجديد من ملفات وتقارير"عربية ودولية" ممتلئة بالتحديات الكبيرة، موضحاً أن أبرز الملفات السياسية التى سيتم التطرق إليها ستكون فى العديد من المناطق الساخنة والملتهبة منها الملف السوري واليمني والليبي . وأوضح رئيس تحرير الأهرام العربي، أن غالبية الصحف والمجلات العربية وكذلك عدد من وكالات الأنباء، بالإضافة إلى عامل " السوشيل ميديا" على مواقع التواصل الإجتماعي، تناقلت بكثافة عالية مضمون العدد الجديد، فهو عدد ثقافي سياسي فى المقام الأول، مؤكداً أن المجلة عادت إلى محيطها العربي مرة أخرى لما لها من قيمة كبيرة، فهي تشكل جزء من منظومة الأمن القومي العربي. وأكد الكشكي، أن هناك ملامح لخريطه تأمرية تسعي من خلالها بعض القوى لبسط نفوذها وتحقيق أغراضها في المنطقه العربيه، مشيراً إلى أنه من الواجب علينا نحن كدوله عربيه أن نعيد روح العروبه وذلك لمواجهة التحديات الخطيرة والتى على رأسها مكافحة الإرهاب، مشدداً أن ذلك يأتى تصديقاً لما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي فى الأممالمتحدة وهو أن مواجهة الإرهاب حق من حقوق الإنسان، موضحاً أن المجلة ستركز خلال الأعداد القادمة على مثل تلك الجزئيات الهامة وبالتحديد فى ملف مكافحة الإرهاب فهو أخطر ما يواجه العالم. وأشاد جمال الكشكي رئيس تحرير "الأهرام العربي" بالجهد الكبير جداً الذي قام به جميع الزملاء فى المجلة، مؤكداً أنهم وضعوا بصمه حقيقيه مشرفة فى بداية عام 2018.