تم اليوم تدشين مؤسسة "بكرة لينا مصر أولاً وأخيرا" بحضور الدكتورة سلاف درويش، عضو البرلمان، وزينب سالم ، مستشار المؤسسة وعدد من كبار الشخصيات، وذلك بمقر المؤسسة بجاردن سيتي. وتهدف المؤسسة إلي بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات الدولة التنفيذية ادراكا لأهمية ادماج الشاب في جهود التنمية المستدامة للمجتمع وتحقيق التمكين الاقتصادي للشباب من خلال توفير الآليات اللازمة لذلك سواءً من خلال (دراسات الجدوي – مصادر تمويل – التراخيص والتصاريح- التسويق- المشاركة الفعالة) أو غيرهم وتهدف كذلك التنظيم المؤسسي بكافة محافظات الجمهورية بحيث يكون قادر علي القيام بمهامه كمؤسسة داعمة لادماج الشباب في برامج التنمية المستدامة للمجتمع . وبدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية ، ثم الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن ضحايا الإرهاب الأخيرة. وقال أحمد يعقوب منسق الإعلام بالمؤسسة أن المؤسسة تحتوي مجموعة من الشباب المصري الذي يسعي إلي المساهمة الفعالة في تنمية مستقبل مصر، من خلال السعي لايجاد حلقة الوصل بين الشباب وصناع القرار في المجتمع ، والسعي لامتلاك الشباب للمهارات التي تساعد علي التمكين الحقيقي في المجتمع، وتكوين الآليات التنموية والثقافية للشباب للحفاظ علي الهوية الحضارية والثقافية للمجتمع. وقالت هبه عبدالعزيز المتحدث الرسمي للمؤسسة أن المؤسسة تسهم في توفير فرص عمل جديدة وتقديم منتجات جديدة وجيل جديد يسعي لرفع مصر للعالمية . وأوضح المهندس رامي نجيب الأمين العام للمؤسسة أن رؤية المؤسسة تتمثل في أن الانسان المصري هو الاساس نحو مجتمع أكثر تقدما ..اسمي قيما ، موضحا أن عمل المؤسسة يتضمن عددا من المحاور تشمل المحور الاقتصادي من خلال توفير فرص العمل الحقيقية للشباب والمحور التنظيمي للمؤسسة والمحور التدريبي والتثقيفي . وأشارت نورا يسري منسق المشروعات إلي أهمية الدور الحيوي للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للحد من مشكلة البطالة وتكلفتها المنخفضة التي تساهم في زيادة الناتج القومي مؤكدة أن دور المؤسسة يتمثل في تقديم الدعم والمساندة للشباب في انشاء المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. فيما أكد محمد حسن عبده منسق منسقي القطاعات أن رسالة المؤسسة تشمل تنمية المجتمع ورفع القدرة التنافسية به الذي يعتمد في الأساس علي مجموعة قدرات أفراده والتي تتضاعف قيمتها بالعمل الجماعي والمشاركة في بناء القدرات وتوفير الفرص للشباب داخل المجتمع بعدالة ونزاهة ومساواة من خلال التدريب والتعليم والتثقيف مشيرا إلي أن المؤسسة تعمل لتعود مصر دولة زراعية صناعية تصديرية.