فى إطار دعوة الرئيس السيسي، لاستغلال طاقات الشباب فى خدمة التنمية والمجتمع، تم إطلاق مؤسسة "بكرة لينا" لدعم قضايا الشباب وتنمية مهاراتهم، وقد بدأت فاعليات الحملة، التي تضم مجموعة من الشباب، الذي يسعى للمساهمة الفعالة في تنمية مستقبل مصر، تحت شعار "مصر أولًا وأخيرًا"، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر. واتخذت المؤسسة الجديدة شعار "مصر أولا وأخيرًا" فى اشارة إلى أن أهدافها تركز على القضايا الوطنية التى تخدم مصر وقد حضر حفل تدشين المؤسسة حشد هائل من الشباب و الصحفيين والإعلاميين بالاضافة إلى أعضاء اللجنة المركزية ومنسقي المؤسسة فى محافظات مصر. وأكد مسئولو المؤسسة أن أهداف المؤسسة تشمل السعي لإيجاد حلقة وصل بين الشباب وصناع القرار في المجتمع، والسعي لامتلاك الشباب للمهارات التي تساعدهم علي التمكين الحقيقي في المجتمع، وتطوير الآليات التنموية والثقافية للشباب للحفاظ علي الهوية الحضارية والثقافية للمجتمع . وأوضح محمد حسن، المنسق العام للمؤسسة، أن هدف المؤسسة تنمية ومساعدة شباب مصر فى المشاركة المجتمعية الفاعلة فى قضايا الوطن خاصة أن مصر دولة شابة يكثر بها نسبة الشباب وبالتالى يجب العمل علي إقامة مشاريع لهم في كافة المجالات وهذا ما توفره المؤسسة موضحًا أن مصر دولة صناعية زراعية تجارية ويجب تفعيل دور الشباب وتمكينهم لاستغلال هذه الموارد لبناء مصر الحديثة التي نحلم بها وهذا ما ستحققه مؤسسة "بكرة لينا". وأضافت هبة عبد العزيز المتحدث الرسمي للمؤسسة، أن المؤسسة تسعى لإيجاد حلقة الوصل بين الشباب وصناع القرار في المجتمع، وتسعى لامتلاك الشباب للمهارات التي تساعده على التمكين الحقيقي في المجتمع، بالإضافة إلى تطوير الآليات التنموية والثقافية للشباب، للحفاظ على الهوية الحضارية والثقافية للمجتمع. وتابعت، أن رؤية المؤسسة، هي أن الإنسان المصري هو الأساس نحو مجتمع أكثر تقدمًا، وأسمى قيمًا، مؤكدة أن محاور العمل بالمؤسسة تتضمن المحور الاقتصادي، الذي يهدف إلى توفير فرص عمل للشباب، والمحور التنظيمي، والمحور التدريبي والتثقيفي، مشيرة إلى أن أهداف المؤسسة تتضمن بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات الدولة التنفيذية، وتحقيق التمكين الاقتصادي للشباب، من خلال توفير الآليات اللازمة لذلك، من دراسات جدوى، ومصادر تمويل، والتراخيص، والتسويق، والمشاركة الفعالة.
الجدير بالذكر أن النائبة البرلمانية زينب سالم، أعلنت انضمامها للمؤسسة خلال المؤتمر، مؤكدة أن انضمامها جاء من خلال إيمانها الكامل بقدرات الشباب، وحرصهم على السعي لتنمية المجتمع، مشددة على بعد المؤسسة تمامًا عن السياسة، والتأكيد على هدفها الوحيد، وهو تنمية المجتمع.