استطاعت طفلة بخفة ظلها وروحها المرحة وطريقتها الواعية أن تقوم بجذب انتباه الآلاف من الشباب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وقالت زينة حاتم عبد الغني -5 سنوات-: إنني «قمت بتأسيس صفحتي لأنشر رأيي بكل صراحة وتكون طريق للتعبير عن رأيي والتمثيل والغناء، وليصل صوتي للمسئولين حتى نقوم بتغيير مصر للأفضل، ونرى بلدنا في أحسن حال، وأحيانا تساعدني أختي في بعد الفيديوهات، ويتعرض لنا البعض بالتجريح والسب ولكن نسبتهم ضئيلة جدا مقارنة بجمهور عريض يحبنا ويتابعنا، وقمنا بتوجيه بعض الرسائل الإيجابية منها "لا للإرهاب" و "لا للتدخين" ، كما أن أسرتي تشجعني جدا، ويسعدنى جدا لقاء المعجبين في الشارع، وقدوتي هو والدي الذي أحبه كثيرا».
من جانبها أضافت والدة زينة ولينة: أنها فخورة جدا بببناتها وتشجعهم دائما على تعلم كل جديد والتحلي بالثقة بالنفس، ودائما نقوم بالطبخ والتمثيل والغناء سويا، ويقوما بأخذ قراراتهما بأنفسهن عن وعي وفهم، وألاحظ دائما أن جيلهن مختلف تماما عن جيلي مثلا فلم استطع يوما أن أوجه والدي ووالدتي وأقول لهما أنهما على خطأ في أي تصرف".