فاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد بارتفاع عدد ضحايا التفجير الذي وقع أمس في مكان تجمع حافلات أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب إلى 112 قتيلا غالبيتهم من أهالي البلدتين. ونقل المرصد عن مصادر متقاطعة أن من ضمن الضحايا عناصر من الهلال الأحمر، كما أن من بينهم أكثر من 98 من أهالي الفوعة وكفريا، بينهم نساء وأطفال. وأشارت المصادر إلى أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع نتيجة لوجود عشرات الجرحى بينهم كثيرون في حالة حرجة. ووفقا للمرصد، فإن التحضيرات بدأت لتنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الأولى من اتفاق الإخلاء المتبادل لبلدات كفريا والفوعة والزبداني ومضايا. وكان تفجير بسيارة مفخخة استهدف أمس حافلات عائلات من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، وذلك خلال تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق تم التوصل إليه برعاية قطرية إيرانية بين فصائل في المعارضة المسلحة وقوات الحكومة السورية والموالين لها لإخلاء متبادل لأربع بلدات سورية.وقد خرج بالفعل الآلاف من سكان بلدتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من القوات الحكومية في ريف دمشق مقابل إجلاء سكان من الفوعة وكفريا المواليتين للحكومة والمحاصرتين من فصائل معارضة في محافظة إدلب. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير.