أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد، بارتفاع حصيلة تفجير الراشدين إلى 126 قتيلًا بينهم 68 طفلًا، بعد التفجير الذي استهدف تجمعًا لحافلات أهالي بلدتي كفريا والفوعة، غرب حلب. قال المرصد، في بيان صحفي اليوم الأحد: إن من بين القتلى 109 أشخاص من المهجَّرين من الفوعة وكفريا، من ضمنهم 13 امرأة، في حين أن البقية من المقاتلين، والمرافقين. وحسب المرصد، لا يزال عدد القتلى مرشحًا للارتفاع لوجود عشرات الجرحى، إضافةً إلى عشرات المفقودين من ضمنهم أطفال ونساء، وتتواصل التحضيرات لتنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الأولى من اتفاق الإخلاء المتبادل لبلدات كفريا والفوعة، والزبداني ومضايا. وكان تفجير بسيارة مفخخة استهدف أمس السبت حافلات عائلات من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق برعاية قطرية إيرانية بين فصائل في المعارضة المسلحة، وقوات الحكومة السورية، والموالين لها، لإخلاء متبادل لأربع بلدات سورية. وخرج الآلاف من سكان بلدتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من القوات الحكومية في ريف دمشق، مقابل إجلاء سكان من الفوعة وكفريا المواليتين للحكومة، والمحاصرتين من فصائل معارضة، في محافظة إدلب، ولم تعلن أي جهة بعد، مسئوليتها عن التفجير.