أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الاثنين أن الضربة التي استهدفت قاعدة جوية سورية دمرت 20 في المئة من الطائرات الحربية العاملة في هذا البلد. وقال ماتيس في بيان إن "تقييم وزارة الدفاع هو أن الضربة ادت الى الاضرار او تدمير مواقع الوقود والذخائر وقدرات الدفاع الجوي و 20 في المئة من الطائرات العاملة في سوريا" مضيفا "انه ليس من الحكمة ان تكرر الحكومة السورية استخدام الاسلحة الكيميائية". وكانت الضربة الأمريكية ردا على هجوم كيميائي اتهم النظام السوري بشنه على بلدة خان شيخون في إدلب واسفر عن 87 قتيلا. وأضاف ماتيس أن الرئيس الأمريكي "امر بهذا العمل (...) ليظهر أن الولاياتالمتحدة لن تبقى مكتوفة اليدين حين يقتل الأسد أبرياء بواسطة أسلحة كيميائية". ورغم أن طائرات عاودت الإقلاع من القاعدة غداة الضربة الأمريكية، أكد وزير الدفاع أن "الحكومة الأمريكية فقدت القدرة على أن تمد طائرات بالوقود أو تعيد تسليحها من قاعدة الشعيرات، وحتى الآن فان استخدام المدرج لا ينطوي على أهمية عسكرية كبيرة". ويرى مسؤولون في البنتاغون أن أسلحة كيميائية يمكن أن تكون موجودة في القاعدة. لكن متحدثا عسكريا أمريكيا أوضح الاثنين أن الضربة الأمريكية تعمدت عدم استهداف مخازن مفترضة لهذه الأسلحة لتجنب انتشار مواد قاتلة.