عقد النادي الثقافي الاسباني لمحبي الحضارة المصرية القديمة مساء أمس السبت بالقاهرة حفل تكريم للدكتور زاهي حواس والدكتور مصطفي الفقي لجهودهما في اثراء الثقافة المصرية والأثرية ولمؤازرة جهود السياحة المصرية، وبمشاركة وفد سياحي من اسبانياوالمكسيك حيث يتكون الوفد من عشرون شخصية من نادي الثقافة الاسباني وإحدي شركات السياحة الاسبانية. حضر الاحتفال الذي اقيم متن باخرة نيلية وجو يهيمن عليه سحر النيل د. زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق والدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي والدكتور محمد عز الدين مؤسس النادي الاسباني واللواء احمد حمدي نائب رئيس هيئة التنشيط السياحي والدكتور عادل المصري وعدد من الصحفيين.
وبدأ الاجتماع بكلمة الخبير السياحي حمدي زكي مستشار مصر السياحي في اسبانيا سابقا الذي رحب بالضيوف وقال أن الغرض من الحفل هو تفنيد مايكتبه الاعلام الغربي المغرض بأن مصر مقصد غير آمن ودعا اعضاء المجموعة الاسبانية المكيسكية للتعبير عن انطباعهم ليكون بمثابة شهد شاهد من أهلها، ودعا السائح رفائيل سانشيز من اكبر أطباء العيون في المكسيك وزار مصر أربع مرات الي زيارة مصر واصفا أيها ببلد السحر والجمال مؤكدا بانه سيقوم بإرسال بيان صحفي بِمَا حدث في مصر ومدون آراء للوفد السياحي لأكثر من خمسمائة وسيلة إعلامية باسبانياوأمريكا اللاتينية لارسال رسالة مفداها ان مصر بلد أمنه وساحرة يجب زيارتها.وأشار مؤسس النادي الثقافي الاسباني لمحبي الحضارة المصرية القديمة إلي أهمية العمل علي تنشيط السياحة المصرية من خلال الفعاليات المتكررة مؤكدا علي ضرورة استعادة السياحة الروسية التي لايمكن الاستغناء عنها لعدم تكلفتها الكبيرة علي السائحين في الوقت الذي يجب فيه الاهتمام بالسياحة القادمة من امريكا اللاتينية ،مشيرا الي ان هذا الحفل الهدف منه ارسال رسالة للخارج بان مصر أمنه والدعوة لزيارتها وبشهادة من الأجانب.
ومن جانبه أشاد الخبير السياحي محمد الحسانين بالحفل وأكد علي ضرورة أهمية السياحة الاسبانية والسياحة الوافدة من أمريكا اللاتينية مشيرا إلي أنها تحسنت خلال الفترة الأخيرة وأفضل من السابق معربا عن أمله في اكتمال تعافي السياحة المصرية بشكل عام.
واتفق حسين فهمى الذى سيستلم عمله مديرا لمكتب مصر للطيران بمدريد الأسبوع القادم مع حمدي زكي الذي يؤكد علي ضرورة وضع خطة لتحريك السوق الاسبانى الواعد الذى لايرضي بديلا عن زيارة الأقصر وأسوان اللتان يتعطشان للسائح الاسبانى ومن أمريكا اللاتينية المولعين بسياحة الآثار.
يذكر أنه سبق لاسبانيا تكريم شخصيات مصرية وصفتها بأنها الأكثر تاثيرا في القرن العشرين كل في مجاله : زاهى حواس في مجال علوم الآثار، كوكب الشرق أم كلثوم فى مجال الفن والأديب نجيب محفوظ الحاصل علي جائزة نوبل في الادب والبروفيسور أحمد زويل الحاصل علي نوبل في العلوم والفنان عمر الشريف في السينما والخبير السياحي حمدي زكى في تنشيط السياحة.