التقى شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني، الملك سلمان بن عبد العزيز واتفق الزعيمان على دعم اليابان للإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها المملكة. اتفق الجانبان على أهمية تعزيز الاستثمارات والمساعدات التقنية اليابانية في السعودية، فقد أعلنت شركة صناعة السيارات تويوتا إنها تنوي التوقيع على اتفاق حول "بدء دراسة جدوى" لتصنيع السيارات في السعودية. وأوضحت صحيفة نيكاي إن الدراسة ستركز على إنتاج سيارات تعمل بالدفع الرباعي كونها "تحظى بشعبية واسعة في الشرق الأوسط، وذكرت صحيفة نيكاي الاقتصادية ووكالة أنباء كيودو، إن السعودية تخطط لإقامة "مناطق اقتصادية خاصة"، مع مزايا ضريبية، وتبسيط النظم والإجراءات الجمركية لجذب المستثمر الياباني .
وفي مجال الطاقة اتفقت شركة النفط الحكومية السعودية أرامكو وشركة جيه.إكس نيبون للنفط والطاقة، أكبر شركات تكرير النفط اليابانية، على إقامة مشروع تكرير مشترك في دولة ثالثة والتعاون في تجارة النفط والمنتجات البتروكيماوية والتكنولوجيا ذات الصلة. واتفقت آرامكو مع شركة اليابان الوطنية للنفط والغاز والمعادن على زيادة السعة التخزينية للنفط في اليابان بواقع 300 ألف كيلولتر (نحو 1.9 مليون برميل) من الطاقة الحالية البالغة 6.3 مليون برميل اعتبارا من أول أبريل.
في حين أعلنت حكومتا اليابان والسعودية أن آرامكو وبورصة طوكيو تدرسان تشكيل مجموعة مشتركة للنظر فى إدراج محتمل لأسهم شركة النفط الحكومية السعودية العملاقة باليابان، وذلك بعد أن طلب آبي بإدراج الشركة في البورصة طوكيو ضمن إطار الخصخصة الجزئية لشركة النفط العملاقة عام 2018.