علاء عزت ضرب المنتخب المغربي عدة عصافير بحجر فوزه التاريخي علي كوت ديفوار ، وتأهله المستحق للدور ربع النهائي في النسخة ال 31 من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في ضيافة الجابون . العصفور الأول الذي ضربه منتخب اسود الأطلسي ، هو إنهاء عقده الخروج المبكر من الأدوار الأولي للمونديال الأسمر ، وهي المرة الأولي التي يعبر فيها اسود الأطلسي الدور الأول في البطولة منذ 13 عاما ، وتحديدا عندما بلغوا نهائي النسخة 2004 في تونس وخسروا اللقب أمام المضيف . وكان المنتخب المغربي قد أطاح بحامل اللقب ، منتخب كوت ديفوار ، خارج حلبات المنافسة بالفوز عليه بهدف من دون رد في المواجهة التاريخية بالنسبة للمغاربة التي أقيمت أمس الثلاثاء في ختام مباريات الدور الأول للمجموعة الثالثة ، لينتزع الأسود بطاقة التأهل الثانية عن تلك المجموعة برصيد 6 نقاط من فم الأفيال ، ليرفقوا منتخب الفهود ، لقب الكونغو الديمقراطية ، " 7 نقاط " الذي تمكن بدور من الفوز علي توجو 3/1 . أما العصفور الثاني الذي ضربة المنتخب المغربي ، هو إنهاء عقده أخري وثانية ، تمثلت في تحقيق أول فوز علي منتخب الأفيال العاجية منذ 23 عاما ، وكان المنتخب العاجي يمثل عقده أزلية وسبق وان دهس أحلام الأسود في بلوغ كأس العالم . هذا ، وقد استمرت الاحتفالات الصاخبة للجماهير المغربية في كل مدن المملكة حتي الساعات الأولي من صباح اليوم الاربعاء ، فيما خرجت الصحف المغربية تتغني بانتصار اسود الأطلسي ، وتشيد وتصالح المدرب الفرنسي ، هيرفي رينارد الشهير بلقب " الساحر " ، الذي أطاح بمنتخبه السابق ، كوت ديفوار وقاده لإحراز لقب النسخة السابقة 2015 ، وكان الإعلام المغربي قد هاجم رينارد كثيرا قبل البطولة وحتي بعد انطلاقها بعد خسارة اسود الأطلسي أمام الكونغو الديمقراطية في ضربة البداية .. وكان عنوان جريدة " المنتخب " الرياضية : " اطحنا بالأفيال .. وصعدنا الجبال ". أما المفارقة الحقيقة ، فأن الأهداف الأربعة التي سجلها المنتخب المغربي وانتزع بها فوزين كبيرين تأهل بهما إلي الأدوار النهائية ، وكان علي حساب توجو 3/1 ،وكوت ديفوار 1/0 ، جاءت بأقدام 4 لاعبين شاركوا في البطولة للمرة الأولي في تاريخهم ، البداية كانت مع عزيز بوحدوز وغانم سايس ويوسف النصيري في مباراة توجو ، ورشيد عليوي في مباراة كوت ديفوار.