أشاد القطاع السياسى بحزب (المؤتمر الوطنى) الحاكم فى السودان فى اجتماعه الأسبوعى بمخرجات مؤتمر سلام أهل دارفور الذى انعقد بالفاشر مؤخرا. مؤكدا أن مخرجات المؤتمر عبرت عن الإرادة السياسية القوية لأهل دارفور فى دعم اتفاق الدوحة للسلام، ودعوة المجتمع الدولى لدعمه ووقف الدعم عن التمرد ودعوة الحركات للانضمام للوثيقة. ونوه القطاع - وفقا للدكتور حسبو عبدالرحمن الأمين السياسى للمؤتمر الوطنى الذى رأس الاجتماع الليلة الماضية - بسير مفاوضات أديس أبابا مع دولة الجنوب.. مؤكدا على أهمية لقاء الرئيسين عمر البشير وسلفاكير مارديت فى دفع التفاوض وتسريع حسم الأجندة المطروحة. وشدد الأمين السياسى على أهمية استمرار الحوار مع القوى السياسية فى الحكومة والمعارضة من أجل الاتفاق على الثوابت الوطنية والتحضير للحوار حول الدستور الدائم للبلاد. وردا على أسئلة الصحفيين، أشار عبدالرحمن إلى أن التهديدات الأمريكية أو القرارات الدولية لا تأتى بالسلام إذا لم تتوفر الإرادة والرغبة لدى الطرفين. مؤكدا أن سير المفاوضات ولقاء الرئيسين يشير إلى توفر هذه الإرادة التى أكد أنها هى التى تساعد فى عملية السلام. وفى تعليق على حديث الصادق المهدى زعيم حزب الأمة القومى ودعوته لربيع عربى سودانى بعيدا عن إراقة الدماء، أكد الأمين السياسى للمؤتمر الوطنى أن تجارب الأسابيع الثلاثة الماضية أثبتت عدم تجاوب واستجابة الشعب السودانى لهذه القوى التى أشار إلى أنها تحمل عوامل فنائها بداخلها لاختلاف وتناقض تياراتها وطرحها المتطرف بين أقصى اليمين إلى أقصى الشمال. وجدد التأكيد بترحيب الحزب الحاكم بالتعبير السلمى ، بعيدا عن التخريب أو تدمير المنشآت العامة أو الخاصة.