أصبح الجدار العازل الذي تمت اقامته أمام عمارة السفارة الإسرائيلية علي كوبري الجامعة مزارا يوميا للمواطنين لمشاهدته ورؤيته الذي رسم عليه علم مصر عن قرب تخفيفا من وقع اقامته, وهو الجدار الذي يرتفع لما يقرب من3 أمتار ويمتد لنحو700 متر من نهاية كوبري الجامعة عند شارع مرادا ولوجود لايقتصر علي مجرد المشاهدة فقط بل يتسابق العشرات للتوقيع بأسمائهم علي الجدار فتري منهم من يعبر عن غضبه بكتابة شعار مثل تسقط إسرائيل وأين أحفاد صلاح الدين والشعب يريد إسقاط الجدار موعدنا6 أكتوبر لهدم الجدار وغيرها من التعبيرات والشعارات. وبجانب عمارة السفارة الإسرائيلية التي رفع عدد من السكان الاعلام المصرية علي واجهاتها نجد في العمارة الملاصقة لها علما ضخما يزين واجهة العمارة من أعلي وضعه سكان العمارة تعبيرا عن تضامنهم مع المواطنين الذين يرفضون إقامة الجدار الذي وصفوه إنه كالجدار العازل في غزة. ومع تزايد توافد المواطنين وتكاثر الزحام عند الجدار بالجهة اسفل كوبري الجامعة باتجاه شارع مراد فتم اغلاقها تماما, حيث تتكاثر قوات الأمن وهو ما جعل المنطقة اشبه بثكنة عسكرية علي حد قول احد السكان بالعمارة المجاورة لعمارة السفارة.