كتب أبوسريع إمام ونور أبوسريع: أكد الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية ان الإعلام المصري يشكل ويؤثر بشكل كبير في وجدان الشعوب وتفهمهم وتفسيرهم للاحداث التي تدور من حولهم, مشيرا إلي ان ثورة52 يناير قد احدثت العديد من التغيرات الجذرية في منظومة الإعلام ليس فقط في مصر بل في العالم أجمع, مؤكدا ان التغيير الأكبر الذي حدث خلال الأشهر التالية للثورة هو الالتفاف حول المواطن المصري كحالة إعلامية خاصة تستحق خدمة إعلامية متميزة علي كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية. جاء ذلك خلال حضور المؤتمر القومي الأول لمحافظة القليوبية حول دور الإعلام في دعم التحول الثوري في مصر الذي اقيم أمس بقاعة مكتبة مصر العامة ببنها تحت رعاية الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي وبرئاسة الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية وبحضور رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والمستقلة وممثلي وسائل الإعلام بمحافظات القليوبية والشرقية والمنوفية والغربية. من جانبه, حذر الكاتب الصحفي عبدالعظيم حماد رئيس تحرير الأهرام من استمرار التناحر بين الثوار والقوي السياسية المختلفة لانه سيكون سببا في تأخر انهاء المرحلة الانتقالية مطالبا قادة الإعلام والرأي والسياسيين بالمساهمة في صنع التحول الثوري في مصر وقال ان عملية الاسراع في التحول الديمقراطي السلمي تتطلب العمل علي الحفاظ علي المقومات الاقتصادية والسياسية والمؤسسة العسكرية, مشيرا إلي خطورة عدم عودة الجيش إلي ثكناته حتي الآن بسبب الصراعات الداخلية التي قد تجر الجيش إلي مواجهة غير محسوبة مع إسرائيل وقال انه مطلوب انهاء هذه الفترة بأسرع ما يمكن. وانتقد الكاتب الصحفي محمود نافع رئيس تحرير جريدة الجمهورية الوضع الحالي للإعلام وقال ان الإعلام حاليا ليس له أي دور مؤثر في التحول الثوري فالدولة متخبطة لايزيد دورها عن كونها تقوم بمهام الإسعاف والمطافيء في مواجهة الازمات اما الإعلام فيعمل بالقطعة في مواجهة هذه الازمات.