احتشد الالاف من اسر الشهداء والمعارضين للرئيس السابق محمد حسني مبارك امام اكاديمية الشرطة بالتجمع الاول حيث توجد محاكمتة ونجلية جمال وعلاء ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي. وستة من كبار مساعدية وعلي رأسهم حسن عبد الرحمن رئيس جهاز امن الدولة المنحل حيث وقعت بينهم العديد من المشاحنات والمشادات وصلت الي حد التراشق بالحجارة بين الطرفين تارة و وبين افراد الامن المركزي الذين بلغ عددهم نحو ثلاثة الاف جندي مما اسفر عن اصابة25 شخصا بينهم13 مجندا من جراء تراشق الحجارة الذي قام بة بعض اسر الشهداء والمؤيدين للرئيس السابق بينما القي القبض علي22 من مثيري الشغب من الطرفين وتم التحفظ عليهم داخل اكاديمية الشرطة تمهيدا للتحقيق معهم ومن ناحية اخري قامت سيارات الاسعاف بنقل المصابين الي داخل اكاديمية الشرطة لأسعافهم وقد فرضت قوات الامن الكردونات الامنية لتأمين بوابة الدخول الي اكاديمية الشرطة بينما حاول البعض من مثيري الشغب اقتحام الاكاديمية للدخول وحضور جلسة المحاكمه عنوة اعتراضا علي عدم صدور تصاريح لهم تمكنهم من حضور الجلسة ومن جانبهم قام عدد من القيادات الامنية بالتحدث مع بعض مثيري الشغب لردعهم وتوعيتهم للدور الامني الذي تقوم بة الشرطة لتأمين قاعة المحاكمة للحفاظ علي اجراء محاكمه عادلة للمتهمين ومن ناحية اخري حضر بعض اهالي الشهداء حاملين صور ابنائهم من المجني عليهم من بينهم شخص حمل صورة لطفل كتب عليها بأي ذنب قتلت ياولدي ويرتدي قميص ملطخ بالدماء يقول انه لنجلة الذي استشهد يوم جمعة الغضب وفي اجواء صاخبة لم تمنعها حرارة الشمس التي بلغت ذروتها امام اكاديمية الشرطة نصب مراسلو القنوات الفضائية ووكالات الانباء المختلفة الخيام لأداء مهامهم الصحفية تجمع الالاف امام اكاديمية الشرطة من اسر الشهداء والمؤيدين للرئيس السابق وفي تمام الساعة التاسعة حدثت بعض المشادات التي سرعان ما تطورت الي التشابك بالايدي والقاء الحجارة تارة بين المؤيدين واسر الشهداء بعضهم البعض وافراد الامن المركزي المكلفين بتأمين مداخل ومخارج قاعة محاكمة مبارك ونجلية ووزير الداخلية الاسبق ومساعدية في قضية قتل المتظاهرين وتصدير الغاز الي اسرائيل بابخس الاسعار والاضرار العمدي بالمال العام, بينما حاول بعض مثيري الشغب اقتحام قاعة المحاكمة الا ان قوات الامن المركزي تصدت لهم ومنعتهم من ذلك مما ادي الي اصابة اربعة اشخاص بينهم ثلاثة من مجندي الشرطة والقاء القبض علي تسعة من مثيري الشغب.