في الأثر الطبي الصحي للصيام بصفة عامة وشهر رمضان الكريم خاصة أجري العديد من الأبحاث الطبية تصدرتها المملكة العربية السعودية, تلي ذلك الولاياتالمتحدة وكندا، في صيام شهر رمضان خير وقاية لصحة الصائم فقد اتضح ارتفاع مستوي الكوليسترول كبير الكثافة والواقي لعضلة القلب ويقلل من تصلب الشرايين(HDL) وربما لم يقل المستوي الكلي للكوليسترول نظرا للطبيعة العربية في الافراط في الطعام ولكن الله تعالي حمانا من ذلك من خلال ارتفاع مستوي الكوليسترول الواقي. لم يرتفع مستوي حمض البوليك خلال شهر رمضان وبالتالي تقل نوبات النقرس. لم يتأثر لبن الأم المرضعة بصيام الشهر وظل علي تركيبته السليمة الواقية المغذية. في الشهر الكريم تتحسن أعراض القولون العصبي فقد ثبت بالدراسة الحركية للقولون العصبي أن الانقباضات العصبية للقولون تتحسن. أيضا لو أن لديك التهابات مزمنة في المرارة, ثبت أن المرارة تهدأ تماما وتقل انقباضاتها المتعددة وبالتالي تتحسن الأعراض. في الشهر الكريم لم تتأثر الهرمونات وعلي رأسها البرولوكتين وهرمون النمو. أيضا لم تتأثر وظائف الغدة الدرقية وظل مستوي الثيروكسين مستقرا تماما. في الشهر الكريم يتحسن مستوي الجلوبينات المناعة الواقية( الامينوجلوبين( في الشهر الكريم تنشط خلايا( ت) اللمفوية وبالتالي تستقر الأمراض الناجمة عن خلل هذه الخلايا. في الشهر الكريم تتحسن القوة الآكالة للماكروفاج وبالتالي تزداد القوة القاتلة للميكروب. الهدوء والطمأنينة وما وقر قي القلب والاستقرار والرضا النفسي المواكب لصيام هذا الشهر تحسن كثيرا من أمراض المناعة مثل الروماتويد المفصلي والذئبة الحمراء مادام سمح لكل مريض بالصيام دون ضرر ينجم. في هذا الشهر الكريم يقل مستوي معدلات الانتحار. في هذا الشهر الكريم يقل كثيرا عدد حالات الاصابات الدماغيةSTroke. أيضا في هذا الشهر الكريم تقل النوبات القلبية وتقل نسبة اشغالات رعاية القلب وتتماثل بعض الحالات للشفاء بسرعة. في هذا الشهر الكريم يتحسن كثيرا العديد من الحالات النفسية البسيطة التي تعتمد علي جرعات بسيطة من الدواء لدرجة الاستغناء عن الدواء بمجرد الطمأنينة المصاحبة للصيام والشعور بالمشاركة في أداء فريضة واجبة يقر النفس تماما. في هذا الشهر الكريم لا يتأثر مستوي مركب المناعةIMMuneComqlex وبالتالي لا يتأثر المرض المناعي. ثبت أن مستوي مضادات الأكسدة يرتفع بصيام الشهر الكريم وبالتالي يتحسن دورها في الحد من عمليات الأكسدة التي تضر بصحة وسلامةالخلايا كأثر ضار لفعل الشارد الهارب(FreeRrdicals). ثبت أن ظاهرة العطش تقل كثيرا كلما تقدم العمر الأمر الذي يتطلب مراعاة كبار السن فقد لا يحسون بالعطش ولا يتنبهون لتناول الوسائل أثناء فترة الإفطار ونتيجة لعدم العطش قد يفقد كبير السن درجة التنبه ويقل ضغط الدم لديه ويحدث بعض علامات الجفاف الأمر الذي يتطلب الإفطار ومن هنا جاءت فتوي الأزهر بأن كبير السن لو تم افطاره عند ظهور هذه العلامات لا يضيع ثواب صيام اليوم ويحتسب اليوم صياما ومن ثم يجب الا نترك كبيرا للصيام خلال هذا الشهر بمفرده فقد تباغته هذه العلامات لعدم حرصه علي تناول السوائل لعدم إحساسه بالعطش وينطبق هذا أيضا بدوره علي الدواء فقد ينسي أنه تناول الدواء ويأخذ أكثر من جرعة من الدواء. ثبت أننا لو حرصنا علي الصيام السليم بما يحقق استعادة الوزن المثالي للفرد بالتالي تقل قلة درجة الاحتكاك في مفاصل الركبتين خاصة في حالةخشونة الركبتين, وبالتالي الآلام الناجمة عن ذلك. ماذا لو أننا أغفلنا شرب سوائل كافية أثناء فترة الإفطار لم يتخلي عنا الله سبحانه وتعالي عنا حيث قال تعالي لو أغفلنا( وخلقنا كل شيء بقدر) فقد أثبتت الأبحاث أن مستوي الهرمون النابع من الغدة النخامية الفص الخلفي ويسمي هرمون مضاد إدرار البول(ADH)AntiDiuretieHormani) الذي يقلل اخراج الكليتين للبول, وبالتالي تستقر خريطة سوائل الجسم ولا يحدث أي ضرر بالجسم.