العديد من علامات الاستفهام والتعجب حول نهي حشاد من قبل أساتذتها والعاملين بالكلية وحتي الطلبة معظمهم رفض ذكر أو كتابة اسمه وبرغم اختلاف بعض الروايات والمعلومات عنها فإن معظم الآراء اتفقت علي حبها لدولة إسرائيل وقناعتها وانتمائها الشديد لهذا الكيان الصهيوني. في البداية قال أحد العاملين بالكلية معلومة بسيطة ولكنها تحمل دلالات ومعاني كبيرة بأنه شاهد ذات يوم أحد الطلاب قام برسم علم إسرائيل علي الأرض وكان يقوم بالدهس عليه بقدمه فاعترضت الأستاذة نهي علي هذا الفعل وانتقدت الطالب وسط دهشة الجميع. وتروي إحدي الخريجات رفضت ذكر اسمها والتي قامت نهي حشاد بالتدريس لها في الكلية أن الأستاذة نهي كانت تقص عليهم في المحاضرات قصتها المأساوية التي تعتبرها من وجهة نظرها سببا رئيسيا لكرهها لمصر وعلاقتها وحبها بدولة إسرائيل حيث كانت تحكي للطلاب أن رسالتها في الماجستير كانت حول موضوع الأمان النووي والذي تبنت فيه فكرة عمل غطاء أو مجال يمنع سقوط صواريخ علي مصر وكان المشرف علي رسالة الماجستير الدكتور أحمد الناغي وكانت تقول للطلبة أن فيلم( ليلة سقوط بغداد) هو تجسيد حقيقي لفكرتها في رسالة الماجستير ولكي تتوصل لهذه التجربة وتتأكد من نجاحها وصحتها ذهبت لوزارة الدفاع المصرية حسب روايتها واستعانت برؤوس الصواريخ في بحثها العلمي وبعدما وصلت إلي نتائج ناجحة في البحث والتجربة وناقشت رسالة الماجستير أرادت أن تستكمل أبحاثها في رسالة الدكتوراه ولكنه طلب منها إيقاف هذه الأبحاث وتغيير بحثها فاختارت مجال الليزر وفرضت عليها رقابة ومنعت من السفر وتعرضت للقتل وتم سرقة بحثها عن الأمان النووي. وقالت انه عندما كانت تنوي السفر يتم القبض عليها من قبل أمن الدولة وحبسها وكانت تتعرض للتعذيب حسب روايتها للطلاب وذات مرة كسرت عظام فكيها من الضرب وقامت بتركيب دعامات لها. وتضيف طالبة أخري أن نهي حشاد كانت تقر بحق إسرائيل في أرض ودولة مشتركة مع الفلسطينيين وكانت تستشهد بذلك بآيات من القرآن الكريم وتقوم بتفسيرها من وجهة نظرها مما كان يثير استياء الطلاب داخل المحاضرات وكانت تسافر العريش لقضاء المصيف لكي تتقابل مع الإسرائيليين. وتشير طالبة أخري أيضا إلي أن نهي حشاد حتي مرحلة الثانوية العامة كانت تعيش في دولة المملكة العربية السعودية وكانت تحفظ القرآن كاملا وعندما عادت إلي مصر تغير نمط شخصيتها تماما وتزوجت أكثر من مرة ولديها ولد واحد اسمه يوسف من أب عراقي الجنسية وكانت تتهم الحكومة المصرية بإجبار أهلها علي عدم مساعدتها. وهذا ما يؤكده الدكتور هاني حمدي عميد كلية العلوم الذي صرح لنا بأن الأستاذة نهي حشاد تغيبت عن العمل منذ3 أبريل الماضي وقمت بإرسال إنذارات لها بضرورة حضورها للعمل واتباع الإجراءات القانونية بهذا الصدد ولكنها لم تستجب فقمت بتقديم مذكرة لرئيس الجامعة لفصلها حيث أنها كونها مدرسا مساعدا ولم تحصل علي الدكتوراه حتي الآن يطبق عليها قانون العاملين بالدولة وليس قانون تنظيم الجامعات. ونفي عميد كلية العلوم ببني سويف ما ترويه نهي حشاد عما تعرضت له بسبب البحث العلمي وقال ان رصد واستدعاء أمن الدولة لها أكثر من مرة كونها ناشطة سياسية تدافع عن إسرائيل وتشارك في أنشطة سياسية عديدة حتي أنها تقدمت لانتخابات رئيس الجمهورية عام2005 وتدعي أن لها أصولا يهودية وغير حقيقي بأنها تعرضت للظلم في عملها والدليل علي ذلك أن جميع زملائها سافروا لبعثات علمية وما تعرضت له ليس له أي علاقة بالبحث العلمي. وأضاف عميد الكلية أنها كانت متعثرة جدا وتغيبت فترة عن العمل ولم تحصل علي الدكتوراه حتي الآن وهي متخصصة في الفيزياء النووية وبعدما كان بحثها في رسالة الماجستير في مجال الأمان النووي غيرت المجال البحثي إلي تطبيقات عن الليزر في الوثائق الأثرية, وأكد أنها بالفعل منذ3 سنوات تم ترشيحها لمنحة لروسيا وتم منعها من السفر وبعد الثورة قام أحد الضباط بإبلاغها بأن جميع الممنوعين من السفر مسموح لهم بالسفر الآن وأشار إلي أنها تعاني من ظروف اجتماعية سيئة كونها مطلقة وأهلها تبرأوا منها وخالتها الوحيدة هي من تقوم بالعطف عليها وأنها كثيرة السلف والاحتياج للمال. وأوضح الدكتور حمدي زهران الأستاذ بكلية العلوم بجامعة بني سويف أن نائب رئيس الجامعة الدكتور محيي منصور اقترح إلغاء تسجيل نهي حشاد لرسالة الدكتوراه لإمضائها7 سنوات في الدكتوراه دون مناقشتها والقانون5 سنوات فقط أي أنها تجاوزت الحد المسموح به.