كشفت مباحث الجيزة عن غموض العثور علي أشلاء جثة ملقاة ومقطعة إلي أجزاء وملفوفة في أكياس بلاستيكية ومدفونة بالمنطقة الصحراوية بطريق القاهرةالاسكندرية الصحراوي, حيث تبين قيام زوجة القتيل بالاشتراك مع عشيقها بقتله ليخلو لهما الجو ويتمكنا من الزواج ثم قامت الزوجة بابلاغ الشرطة باختفائه. الا ان ابن العشيق وهو طفل في العاشرة من عمره شاهدهما اثناء ارتكابهما الجريمة, حيث كان مختبئا تحت السرير فقام بابلاغ والدته بتفاصيل الحادث والتي سارعت بابلاغ الشرطة التي ألقت القبض علي المتهمين وقد أمر اللواء أحمد جمال الدين مساعد الوزير لقطاع الامن العام باحالتهما الي النيابة التي تولت التحقيق. بدأ الكشف عن الجريمة البشعة عندما تلقي اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من سائق تابع لاحدي شركات المقاولات أنه اثناء الحفر لتركيب مواسير مياه بالكيلو41 بطريق الاسكندرية الصحراوي عثر علي جثة مقطعة وملفوفة داخل أكياس ومدفونة بالرمال وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث قادة اللواء فايز اباظة مدير مباحث الجيزة والعميد مجدي عبد العال رئيس مباحث قطاع اكتوبر لسرعة تحديد شخصية القتيل وكشف غموض الحادث واثناء الفحص ابلغت سيدة اللواءين سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام ومحمود فاروق مفتش الامن العام بقيام زوجها الذي يعمل حارس عقار بالاشتراك مع عشيقته في قتل زوجها, حيث وان نجلها الصغير شاهد والده وعشيقته اثناء ارتكابهما الجريمة, حيث تصادف وجوده بحجرة والده التي ارتكب فيها الجريمة الا انه لم يستطع الخروج من اسفل السرير وروي الطفل قيام والده بذبح المجني عليه ثم شرع في تقطيع جثته الي أجزاء ثم وضعها في اكياس وحملوها داخل سيارة نقل وقاما بدفنها وقد توجه العقيد عزت عرفة ومحمد مجدي مفتشا الامن العام والقيا القبض علي المتهمين اللذين اعترفا تفصيليا بالجريمة وتمت احالتهما الي النيابة للتحقيق .