اتهمت مصادر إسرائيلية مسئولة إيران باستغلال ربيع الثورات العربية لتسريع وتيرة تطوير برنامجها النووي. وأشارت المصادر إلي أن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أعلنت استمرارها في عمليات تخصيب اليورانيوم. وأضافت أن عمليات التخصيب وصلت إلي معدلات عاليه في مفاعل. نتانز بغرض إنتاج الوقود النووي في المفاعلات المنتجة للطاقة الكهربائية, بينما وصلت عمليات التخصيب إلي20% في المنشأة النووية القريبة من منطقة قم. ووصفت المصادر المحاولات الغربية لإثناء إيران عن إنتاج الطاقة النووية بأنها غير مجدية حتي الآن. وأشارت إلي أن العقوبات الاقتصادية المفروضة علي إيران غير فعالة أيضا. وكشفت أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلي حصول إيران علي معدات تقنية من كوريا الشمالية تستعمل في عمليات التفجير النووي. من ناحيه اخري حذر مندوب فرنسا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا من أن إصرار إيران علي السعي إلي إمتلاك سلاح نووي قد يدفع المجتمع الدولي إلي شن ضربة استباقية وقائية عليها. وطالب إيران بتوضيح مواقفها بكل حيادية وشفافية من المفاعلات النووية التي تقوم بإنشائها. وقال إن الطموحات النووية الإيرانية والصاروخية يمكن أن تؤدي إلي أزمة رئيسية علي حد قوله.