كتبت أسماء الحسيني: نفت حركة العدل والمساواة السودانية المتمردة بدارفور الأنباء التي تحدثت عن مشاركتها في المعارك الدائرة في بعض مناطق ليبيا بجانب كتائب القذافي في اماكن عدة في ليبيا, وأكد جبريل آدم بلال الناطق الرسمي بإسم الحركة أنه ليس للحركة أي وجود عسكري في ليبيا حتي تقاتل بجانب أي من أطراف النزاع الداخلي في ليبيا, ووصف الأنباء بشأن ذلك بأنها عارية من الصحة تماما ولا تمت إلي الحقيقة بصلة. واتهم بلال الخرطوم بالدس والوقيعة بين الثورة الليبية والشعب السوداني المقيم في ليبيا عموما, وحركات دارفور علي وجه الخصوص. وقال إن زيارة محمد عطا مدير المخابرات السودانية ووزير الخارجية السوداني علي كرتي الأخيرة إلي ليبيا كانت تستهدف بصورة خاصة رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الدكتور خليل المتواجد في ليبيا. وكشف بلال عن إتصالات أجرتها حركته مع ثوار ليبيا, وشرحت لهم الموقف الذي يعيشه السودانيون المقيمون في ليبيا, وخطورة الأخذ بالدسائس التي تأتي في صورة معلومات إستخباراتية من قبل الخرطوم, وتسليم أي من السودانيين في ليبيا إليه بناء علي مثل هذه المعلومات المفبركة, وأكد أن الثوارالليبيين تفهموا كل ذلك تماما, وأكدوا أنهم أكبر وأوعي من الانسياق وراء معلومات غير موثقة, أو إصدار أحكام في حق طرف دون السماع إلي وجهة نظره, أو السماح لأي طرف بتصفية خصومه في أرض ليبيا الثورة. وكانت الخارجية السودانية قد نفت أخيرا أن تكون قد طالبت الثوار الليبيين بتسليم زعيم حركة العدل والمساواة إليها خلال زيارة مسئوليها إلي طرابلس أخيرا.