كتب أشرف أبو الهول: أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن اللقاءات التي عقدت في القاهرة بين مسئولين من حركتي حماس والجهاز الإسلامي في فلسطين وفي غزة بين حماس وبقية الفصائل الفلسطينية الأخري. أسفرت عن التوصل الي توقف فلسطيني داخلي بأن العودة الي التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في هذه المرحلة يأتي في مصلحة الشعب الفلسطيني بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص. وقالت المصادر إن حركتي الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية الفلسطينية كانتها لهما تحفظات علي العودة للتهدئة ولكنهما وافقتا أخيرا من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني, وبعد أن كشف الإسرائيليون عن نوايايهم لاستهداف المدنيين والقادة السياسيين الفلسطينيين علي أن تلتزم إسرائيل من ناحيتها بالتوقف التام عن جميع الأعمال العدائية تجاه القطاع. وصرح مصدر مسئول في حماي لمندوب الأهرام بأن جميع الفصائل الفلسطينية الكبيرة بما فيها حماس والجهاد وفتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية ولجان المقاومة الشعبية أكدت أنها ستلتزم بوقف اطلاق الصواريخ في مقابل وقف العدوان. وأوضح ان فصائل صغيرة هي التي تحاول اطلاق صواريخ وقذائف علي البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع ولكن سلفات حكومة حماس بغزة تعمل علي أقناعها بأن ذلك ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني.وفيما يتعلق بموقف حركة الجهاد الإسلامي, قال داوود شهاب المتحدث بأسم الحركة لمندوب الأهرام أن الحركة ستتعامل مع الظرف الميداني وهي ملتزمة بالري علي اي اعتداء يقع علي الشعب الفلسطيني ولكنها ستلتزم التهدئة في هذه المرحلة اذا توقف العدوان الإسرائيلي حرصا علي مصلحة الشعل الفلسطيني ولعدم اعطاء الإسرائيليين حجة لاستهداف المدنيين والقادة السياسيين كما ظهر واضحا في تهديداتهم. وقال أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية انه لامجال للتهدئة لعدو يقتل الأطفال الفلسطينيين ولايتواني عن استهداف المدنيين ليل نهار