شهدت أروقة ماسبيرو خلال اليومين الماضيين مظاهرتين, الأولي تضم بعض العاملين في القناة الثالثة إعتراضا علي اختيار سوزان حامد لتسيير أعمال رئيس القناة الثالثة, لوجود خلافات شخصية معها إلا أن د.عادل نور الدين رئيس قطاع القنوات الأقليمية تمكن من تهدئتهم. بينما قام العاملون بالفضائية المصرية بمظاهرات ضد إختيار علاء بسيوني رئيسا للقناة, وأسامة غريب نائبا له, وظلوا في حالة تظاهر وأعتصام رافضين كل محاولات تقريب وجهات النظر, حيث تمسكوا برغبتهم في أن يكون هذان المنصبان لأبناء القناة وفي تصورهم أن هناك كوادر من داخل القناة تستحق تولي هذين المنصبين رافضين تكرار تجربة جمال الشاعر, ورفض المتظاهرون النظر الي القيادات الجديدة من منظور وزير الإعلام في إختيار قيادات قادرة علي حسن الإدارة وضبط إيقاع العمل, ولماذا لا يعطون القيادات الجديدة فرصة للعمل وبناء الأحكام علي النتائج, ولماذا يطالبون بإستمرار القيادات السابقة رغم انها لم تحقق تطويرا للشاشة أو للإدارة؟