مفاجأة مفزعة في اعترافات الجاسوس الاردني‏:‏

ضابط الموساد طلب مني ان اكون الوكيل الوحيد في مصر لمنتج الكرياتين الخاص بتصفيف الشعر والذي يسبب العقم

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهم بشار ابراهيم ابوزيد الجاسوس الأردني عن مفاجأت مؤهلة خلال اعترافه امام المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابات امن الدولة العليا بإشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الاول لنيابات امن الدولة العليا والتي قام بالتحقيق فيها مجدي شعيب رئيس نيابة أمن الدولة حيث تبين من خلال اعترافات المتهم نية اسرائيل علي قيامها باستخدام جميع الوسائل للقضاء علي الشعب المصري حيث ذكر الجاسوس الاردني ان ضابط الموساد الاسرائيلي طلب منه ان يكون الوكيل الوحيد في مصر لمنتج الكرياتين لمخصص لفرد الشعر. وهذا المنتج اسرائيلي الصنع والذي يسبب العقم لدي السيدات, علي ان يكون المتهم بشار ابوزيد هوالموزع الوحيد هذا المنتج حيث يحقق له مبالغ مالية كبيرة في الوقت الذي ترغب فيه اسرائيل ورجال الموساد انتشار هذا المنتج الخطير بالقضاء علي النسل المصري بأي شكل حيث يسبب هذا المنتج أيضا عقم الرجال كما كشفت التحقيقات ان هدف الموساد التغلغل في السودان وليبيا حيث قال المتهم إن ضابط المخابرات الإسرائيلي طلب منه ضرورة السفر الي كل من السودان وليبيا لانشاء شركات اتصالات بتلك الدول حتي يمكن لجهاز المخابرات الاسرائيلي التنصت علي المكالمات الدولية والمحلية بتلك الدو ل لمعرفة كل مايدور بها. وقال المتهم ان اجمالي المبالغ المالية التي حصل عليها هي 35 ألف دولار كان يتسلمها علي دفعات مابين 3 و4 آلاف دولار عن كل معلومة او تقرير كان يرسله لضابط الموساد الاسرائيلي, وان اخر ماتم ارساله هي قيامه بالتقاط بعض الصور وارسالها علي النت لتحركات القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الحيوية والعسكرية ومجموعات الشرطة العسكرية وكذلك كتابة التقارير حول الوجود الامني ورجال القوات المسلحة بالشوارع واداء المواطنين ومتطلبات شباب الثورة وردود الافعال بالشارع المصري في كل مايدور بعد ثورة 25 يناير.
وقال المتهم في اعترافه إنه قام بأرسالهم بالفعل وتقاضي مبلغ 4000 دولار تقريبا عن طريق احدي شركات الصرافة من خلال تحويل الضابط الاسرائيلي المبلغ له من تل ابيب عبر شركة تحويل اموال خاصة واوضح المتهم ان بدء تعاملهمع جهاز الموساد اول اكتوبر 2010 حتي مارس 2011 حيث تم القبض عليه وكانت اول مقابلةله مع ضبط الموساد الاسرائيلي الذي يعمل في مجال الاتصالات والاقمار الصناعية في تركيا في اكتوبر 2010 بد ان تعرف عليه عن طريق النت بعد مروره بأزمة مالية طاحنة حيث تم شراء اجهزة كمبيوتر منه حيث كانت بعض الاجهزة الخاصة بالاتصالات كانت نقطة البداية التي تعرف فيها علي ضابط الموساد الذي طلب مه ضرورة مقابلته خارج مصر وكانت هي المرة الاولي والاخيرة التي تقابل معه فيها بتركيا وخلال اللقاء بينهما اعلن له ضابط المخابرات الاسرائيلي انه ضابط مهندس بجهاز الموساد مهمته وضع اجهزة تنصت علي ابراج الاتصالات بمصر وعدد من الدول العربية ليبيا وسوريا والسودان والجزائر ولبنان واليمن وايران لمعرفة كل مايدور بهذه الدول من خلال مراقبة التنصت علي تلك الاتصالات وقال المتهم انه بناء عن طلب الضابط الاسرائيلي قام بإرسال 600 شريحة من خط تليفون شركة موبنيل غير المدرجة بأسماء وشائه لها من الشوارع حيث كان له داخل دمية اطفال لاخفائها عن اجهزة الامن, وذلك علي مراحل حيث كان يستخدم تلك الخطوط في تمرير المكالمات الدولية وتوصيلها بأجهزة أمنية حديثة يمكن خلالها التنصت علي جميع المكالمات التي تجري بداخل البلاد.
واوضح المتهم انه قام بتركيب اجهزة التنصت بمنطقة رفح فقط علي احد ابراج الاتصالات وقال انه اعترف علي الدمية الاخيرة التي تم ضبطها بإحدي شركات النقل الدولي الشريع المتجهة الي تل ابيب وان هدفه من التعامل مع اسرائيل هو الحصول علي مقابل مادي.