جمع بين قراءة القرآن تجويدا وترتيلا واحتراف الإنشاد والابتهال الديني, تميز صوته بالقوة والنفاذ إلي القلوب, أصبح علامة من علامات الشهر الكريم, إنه الشيخ محمد الطوخي صاحب المدرستين في الإنشاد والتلاوة حيث بدع في كليهما, حيث اطلق عليه من قبل الإذاعة لقب القارئ المنشد. ويعتبر الشيخ محمد الطوخي من مواليد محافظة المنوفية عام2291 م وفي عام2391 التحق بالأزهر الشريف وحصل علي إجازة القرآن الكريم وأجاد القراءات السبع تعلم العزف علي العود علي يد الشيخ( مرسي الحريري). أتقن الشيخ محمد الطوخي قواعد اللغة العربية وإلقاء القصائد الشعرية. وجمع بين الابتهالات والإنشاد وقراءة القرآن الكريم والمأذونية الشرعية. بعد اعتماده بالإذاعة سجل لها العديد من التسجيلات منها السيرة المحمدية أشعار أحمد المراغي, وأداء كريمة محمد, وسعد الغزاوي, ويوسف شتا, وإخراج كمال النجار, ومجموعة من الأدعية لبرنامج دعاء الأنبياء إخراج فوزي خليل. في عام3491 عين قارئا لمسجد السلطان( أبو العلا) ومدارس الإنشاد الديني, بالإضافة لعمله كمأذون شرعي لحي بولاق. وفي عام6491 م بعد أن سجل للإذاعة بعض التواشيح أطلقت عليه الإذاعة لقب المنشد, وكان الشيخ( محمد الطوخي) يري أن شروط المنشد حلاوة الصوت ونقاؤه, والنطق الصحيح للحروف, وتجويد القرآن الكريم والإلمام بقواعد الموسيقي. زار الشيخ الجليل( محمد الطوخي) المملكة الأردنية الهاشمية, وسوريا, والعراق, وماليزيا, وباكستان, وإيران, وقطر, ونيجيريا وأوغندا, والعديد من الدول, وسجل لها مجموعة من التسجيلات وحصل الشيخ( محمد الطوخي) علي العديد من الأوسمة وشهادات التقدير من جمهورية مصر العربية واليمن والمملكة المغربية وسلطنة عمان وأوغندا وقطر. وشارك الشيخ محمد الطوخي في لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم بمعظم دول العالم.