انطلقت ثورة 25 يناير تهز أركان الظلم والفساد بصدور عارية وأمنيات سامية لم يرهبهم الرصاص أو يستسلموا لسقوط المئات من إخوانهم وأبنائهم وأقربائهم شهداء فداء في سبيل الحرية وفي سبيل العدالة فانتصرت إرادة الحياة متسلحة بحقها في الوجود. . وماذا بعد, وما هو المطلوب في هذه المرحلة, مرحلة العبور من الماضي البغيض إلي المستقبل الواعد بالعدل والحرية والحياة الكريمة, وكيف يجب أن يتم بناء جسر العبور للمرحلة القادمة!. أهمية تشكيل مجلس للتخطيط الاستراتيجي تكون مهمته وضع استراتيجية اقتصادية وتعليمية وامنية واجتماعية تأخذ في الاعتبار المحاور التالية: - تشكل لجنة اقتصادية منبثقة من مجلس التخطيط الاستراتيجي تتولي دعوة مجموعة من الخبراء الاقتصاديين لإعداد مشروع خطة اقتصادية لمدة خمس سنوات تنهض بالاقتصاد الوطني وتوظف كافة الطاقات الاقتصادية في الدولة وكيفية تطويرها لإعطاء مردودا أفضل. - إن ارتقاء الأمم وتقدمها يعتمد أساسا علي مناهج التعليم ومدي توافقها مع أهداف تنمية المجتمع وتحديد أولويات خطة التنمية لتتوافق المخرجات مع احتياجات المجتمع - الارتقاء بمستوي العمالة من حيث التدريب في قطاعات الصناعة والزراعة واستغلال الفائض من الأيدي العاملة في تصديرها للدول العربية وغيرها - وضع قوانين ونظم لخلق شركات استثمار عملاقة تشارك فيها الشركات الحكومية والبنوك ومستثمرون من دول عربية وأوروبية في مشروعات إستراتيجية ذات مردود مناسب يحقق للشعب المصري أفضل استغلال لثرواته. - إعادة تأهيل ضباط الشرطة وإفرادها بمختلف الرتب من خلال معاهد متخصصة في إعداد القادة والارتقاء بالسلوك وفن الإدارة وأسلوب التعامل مع الجمهور وتقديس المسئولية الملقاة علي عاتقهم في حفظ أمن الوطن والمواطنين. والله يحفظ مصر وشعبها وجيشها من أعدائه.