أكدت مصادر مطلعة متطابقة أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، ورئيس الوزراء علي محمد مجور غادرا أمس السبت المستشفى العسكري في الرياض ، وأنهما يستعدان لعودة "قريبة جدا" إلى صنعاء التي غادراها إثر اصابتهما وآخرين من كبار قيادات الدولة فى عملية ارهابية استهدفتهم خلال تأديتهم صلاة الجمعة في مسجد النهدين بدار رئاسة الجمهورية . ونقل موقع "نبأ نيوز" اليمني القريب من المؤتمر الشعبي العام ( الحزب الحاكم ) عن مصدر سعودي مسئول قوله ، إن الرئيس علي عبد الله صالح غادر مساء السبت المستشفى العسكري في الرياض ، حيث خضع للعلاج لأكثر من شهرين إثر إصابته في انفجار قنبلة في مسجد قصره بصنعاء ، ولكنه سيبقى في العاصمة السعودية لقضاء فترة نقاهة . وقال المصدر إن الرئيس اليمني غادر المستشفى العسكري ، حيث تلقى العلاج اللازم ، مساء (أمس ) متوجها لمقر اقامة مؤقت لفترة النقاهة ولم يوضح المصدر مدة فترة النقاهة التي سيقضيها صالح في العاصمة السعودية. و فى السياق ذاته قال مصدر يمني مسئول بأن الأطباء المشرفين على علاج رئيس الوزراء علي محمد مجور سمحوا له بالخروج من المستشفى بعد تحسن حالته الصحية مشيرا إلى أن الأطباء نصحوا مجور باستمرار مراجعته للمستشفى لمتابعة الاطباء لحالته الصحية ، وهو ما ينبئ بأن رئيس الحكومة اليمني قد تعافى إلى حد كبير من الاصابات التي تعرض لها . وأكد المصدر اليمني أن الرئيس صالح ورئيس الوزراء وعددا من كبار قيادات الدولة بصدد العودة إلى صنعاء "قريبا جدا" لاستئناف مزاولة مهامهم في قيادة الدولة اليمنية . و كان الرئيس صالح وعدد من قيادات الدولة قد أصيبوا بجروح في حادث الاعتداء علي مسجد النهدين بدار الرئاسة اليمنية أثناء أدائهم صلاة الجمعة يوم 3 يونيو الماضي ، وظهر للمرة الاولى عبر شاشة التلفزيون اليمني في السابع من يوليو محروق الوجه والضمادات تغطي يديه .