استمد قوته من مركز والده شيخ البلد.. وعاش سنين عمره في خيلاء.. وظن أن شباب القرية يلهث ورائه لمصادقته, وأن بنات القرية يتهافتن عليه.. حتي فازت الضحية به, وتمنت أن تقضي عمرها معه.. ولكنها لم تدرك أن حياتها سوف تنتهي سريعا علي يديه.. عاشت معه قصة حب وارتبطا بعلاقة عاطفية تطورت إلي آثمة بعد أن استسلمت له.. ودبت الحياة في الجنين الذي بدأ يتحرك في أحشائها, وأبلغته.. فاتخذ قراره بالتخلص منها خشية أن يفتضح أمره. بدأت القصة ببلاغ إلي قسم شرطة مركز مطاي بالمنيا, من شقيق الفتاة هبة(25 سنة) باختفائها عن منزلها, واتهم عزام نجيب بأنه وراء الاختفاء لتردده المستمر علي المنزل.. وبعد ثلاثة أيام من بحث أسرتها المتواصل عنها وبمساعدة الأهالي تم العثور علي جثة الفتاة ملقاة وسط زراعات الموز في قرية علي باشا حلمي في حالة تعفن شديدة. وبعد القبض علي المتهم دلت تحريات المباحث أنه فشل في القاء جثة الفتاة في النيل بعد أن استدرجها وقام بخنقها, فاستعان بصديقه لمساعدته في التخلص من الجثة فرفض في أول الأمر, إلا انه تحت الضغط والتهديد بمنصب والده, ساعده في القاء الجثة وسط الزراعات, كما كشفت التحريات أيضا علي أن المجني عليها كانت قد أرسلت رسالة عبر المحمول تخبر صديقها بأنها حامل في الشهر الرابع.. واعترف المتهم بوجود علاقة بينه وبين القتيلة والتي كان يعتبره بمثابة زوجته, وأن الجنين هو ابنه, ولكنه نفي ارتكابه جريمة القتل.وبعض القبض علي صديقه محمد صالح عبدالله اعترف أمام النيابة التي احالتهما إلي المحاكمة, بأن المتهم كانت تربطه علاقة آثمة مع المجني عليها, وطلب منه مساعدته في التخلص منها بعد حملها خوفا من أن يفتضح أمره.