كتب محمد حجاب: أكد محمد زارع رئيس المنظمة العربية للاصلاح الجنائي ان المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة ادار جلسة محاكمة مبارك ونجلايه والعادلي و6 من مساعديه أمس في قضية قتل الثوار باقتدار شديد وخبرة كبيرة وان عدم تقديم أي اعتراضات من جانب هيئة الدفاع عن المتهمين يعني حصولهم علي حقوقهم تماما. وطالب بضم قضايا محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين السلميين في احداث25 يناير علي مستوي الجمهورية جميعا معا باعتبار أن الضحايا من الثوار جميعا والجناة من افراد الشرطة. وتمني أن يتمكن عدد أكبر من أهالي الشهداء والمصابين من حضور الجلسات القادمة. وأضاف نجاد البرعي الناشط الحقوقي ورئيس المجموعة المتحدة توافر جميع الضمانات لمحاكمة عادلة وان حضور مبارك أمس المحاكمة هو اعلاء لقيمة العدل والعدالة التي قامت من اجلها الثورة. وأشار وائل حمدي المحامي إلي أن العدالة قرينة البطء والفحص والدراسة فليس في مصلحة احد اندفاع الإجراءات سواء ضد المتهم أو المجني عليه. وقال إن دخول الرئيس السابق مبارك علي سرير المرض إلي قفص الاتهام قد يمنحه تعاطف الكثيرين رغم إيمانهم بوجود فساد كبير وديكتاتورية ونظام استبدادي مما أدي لتدهور في جميع القطاعات خلال فترة حكم مبارك. وطالب أن يأخذ جميع المحامين من الطرفين وقتهم في المرافعة وتقديم الطلبات حتي يكون لدي كل طرف معرفته بطلبات الآخر ويؤدي الجميع واجبه. وأكد عبد الجواد أحمد رئيس المجلس العربي لدعم المحاكمات العادلة أن محاكمة مبارك أمس دليل علي قوة ومتانة مؤسسة القضاء المصرية ومكسب من مكاسب الثورة. وطالبت المحكمة ان يعامل دفاع الشهداء والمصابين بنفس معاملة دفاع المتهمين وضرورة تمكين جزءكبير من أهالي الشهداء والمصابين من حضور الجلسات.