وجه الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة التهنئة للشعب المصري بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم. وخاطب الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الشعب في رسالة صوتية مسجلة عبر صفحته علي ال فيس بوك. بقوله كل سنة وأنتم طيبون بمناسبة شهر رمضان المبارك, ودعا الله أن يعيد علي المصريين هذه الأيام دائما بالخير, وتتحقق آمال البلاد التي قامت الثورة من أجلها. وحرض البرادعي الذي حرص علي التحدث باللغة العامية المصريين في أول حلول لشهر رمضان بعد الثورة, علي ألا يذكروا الله ويحمدوه فقط, بل وأن يتوسلوا إليه بأن يلم شملهم ويجمعهم مثلما كان الحال في الأيام الأولي للثورة, كي يضعوا أنفسهم علي الطريق السليم. ورأي أن مصر أمامها سكة طويلة غير أنه أشار الي يقينه في قدرة المصريين علي المضي بالبلاد قدما, بقوله لا يوجد شك في أننا سنسير الي الأمام, وأن مصر ستسبق, لكنه ربط هذا التقدم, بقدرة المصريين علي التجمع, مطالبا إياهم بحتمية اعادة ال18 يوما الأولي للثورة, واستلهام روحها وقيمها لتكون طريقهم في المستقبل. وأكد علي أن أسباب توحد المصريين كثيرة, وأنه لا يري شيئا يفرقهم, قائلا كلنا مسلمون.. وكلنا نريد أن نكون أحرارا.. وألا نري فقيرا أو غير متعلم. ووصف رمضان بأنه الشهر الحرام للمسلمين, قبل أن يشير الي ان المسيحيين من المصريين يتعاملون معه باحترام وتقدير, داعيا المسلمين الي أن يعاملوا اخوانهم المسيحيين بنفس هذا الاحترام في عيد ميلاد السيد المسيح وعيد القيامة. وداعب البرادعي الصائمين, بقوله ما ناكلش كتير, لأن رمضان مش علشان الأكل ولكن علشان العبادة, وسألهم أن يتذكروا الله عند الإفطار ويدعوا ليوحد المصريين ويوفقهم ويمنحهم العزيمة والإيمان.