تعليقا على رسالة الدكتور أحمد عبدالتواب شرف الدين التى تضرر فيها من مشكلة الشرق الاوسط والمسماة بمشكلة المرور اقول اننى سبق أن كتبت فى «بريد الاهرام» عن كيفية التصرف عند حدوث اعطال على الطريق سواء داخل المدن او خارجها, وضرورة وجود حقيبة اسعاف صغيرة داخل السيارة وشرحت انواع الانوار الموجودة بالسيارة واهميتها واستخداماتها، وحساب مسافة الفرامل، وكيفية التصرف عند عبور مزلقان قطار اوعند دخول محطة يقف فيها ترام وكذلك اوصيت بضرورة التوسع فى استخدام العلامات الفوسفورية داخل الانفاق وعلى الطرق السريعة والزام سائقى سيارات النقل الثقيل بضرورة السير على يمين الطريق وتغطية الحمولات من رمل او زلط، وكذلك عرجت الى بعض اسباب حوادث الطريق ومنها : اولا: فساد ذمم بعض مسئولى ادارات المرور وبعض امناء الشرطة العاملين فى النقاط المرورية الموجودة بين المحافظات. ثانيا:امكانية حصول المواطن على رخصة القيادة وهوجالس فى منزله. ثالثا: عدم الزام طالب رخصة القيادة بضرورة التعلم فى مدارس القيادة المختصة وبالتالى عدم إلمامهم بكثير من الارشادات المرورية المهمة مثل عدم استخدام الضوء العالى داخل المدن وفى اثناء الشبورة رابعا: عدم وجود نظام مرورى واضح لاصحاب السيارات ففى ميدان روكى بمصر الجديدة يسمح للمشاة بالمرور برغم ظهور الضوء الاحمر للمشاه ويسمح لقائدى السيارات بالمرور فى اثناء ظهور اللون الاحمر للسيارات وقد شهدت ذلك بنفسى فى ابريل الماضي. واخيرا فإنه من الرسائل التى قام البريد مشكورا بنشرها رسالة (مثلث الاعطال) (والتأمين اخذ وعطاء) وهى الرسالة التى قدمها رئيس الوزراء الأسبق عاطف عبيد الى مجلس الشعب واخذ موافقة عليها حيث كنت انادى بضرورة التأمين على ركاب المواصلات العامة اسوة بركاب الطائرات والبواخر .. ولم يتحرك ساكن حتى اليوم. سامى عمارة فيينا