الصراع الذي تشهده قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون لم يتوقف عند اللائحة المالية أو توزيع البرامج أو ظهور البرامج في أوقات متميزة بل وصل أيضا لنقل شعائر صلاة الجمعة, حيث يتعرض بعض المذيعين الذين نجحوا في مسابقة لنقل الشعائر لاضطهاد وتعسف أدي لتقدمهم بالشكاوي لوزير الإعلام أسامة هيكل, منهم المذيع وليد الحسيني الذي يحاول منذ يناير أن يشارك في نقل شعائر صلاة الجمعة ولكنه يفاجأ بعدم إدراج اسمه ضمن جدول المذيعين بالقناة الأولي بالرغم من حصوله علي الموافقات من رؤساء الاتحاد السابقين ورئيسة التليفزيون نهال كمال ومها مدحت مدير عام البرامج الدينية. ويقول وليد: تعرضت لصعاب لا أعرف مبررا لها منذ يناير حتي أنصفني أمس الأول وزير الإعلام ووافق علي أن أقدم صلاة الجمعة بالقناة الأولي بعد تقدمي بالأوراق والموافقات اللازمة والتي حدداها المسئولون منذ شهور ومثلي آخرون يتعرضون لنفس الإضطهاد كالمذيع عماد عطية الذي يتم منعه أيضا من إذاعة صلاة الجمعة من جانب المخرج محمد عبد العظيم الذي يتحكم في جدول المذيعين ويمنعنا من التواجد به ويريد أن يستأثر بتقديم الصلاة بالرغم من المخالفات التي ثبتت عليه ودعت لإيقافه, بينما استطاعت مها مدحت مدير البرامج الدينية الحالية إصلاح الوضع ودفعت بي ومجموعة من الشباب في البرامج الدينية ولكن الصراعات مستمرة حتي إن عبد العظيم يصر علي تقديم صلاة30 فجرا بمفرده ولذلك فننادي بالمشاركة في التقديم ولكنه يرفض حتي الآن, ويقول الشيخ منصور الأكرت أحد المبتهلين الذين يتعاونون مع التليفزيون: أعتقد إن الحال أفضل من الفترة السابقة مع تعيين مها مدحت مديرا عاما للبرامج الدينية والتي تحاول الإصلاح ولكن هناك إرث قديم لابد من التخلص منه فهناك مخالفات لابد من التصدي لها. وتقول مها مدحت مدير عام البرامج الدينية: أحاول التوفيق بين الجميع وإعطاء كل ذي حق حقه حتي أنني عندما قمت بتقديم توك شو منذ أيام شاركني فيه محمد عبد العظيم الذي طلبته للمشاركة للبدء في صفحة جديدة مع الجميع ولكن في إطار نبذ المخالفات والأخطاء القديمة ومحاولة للإصلاح في وقت يمكن أن يحصل فيه أصحاب الحقوق علي حقوقهم كما حدث مع المذيع وليد الحسيني الذي أنصفه وزير الإعلام بعد عناء شهور.