أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, أن تنظيم مليونية يوم الجمعة ضرورة لكسب الثقة بين جميع القوي الوطنية والتوافق حول تحقيق أهداف الثورة, ونفي موسي في أثناء زيارته حزب الحرية والعدالة ظهر أمس لتقديم التهنئة علي التأسيس, أن يكون هدف الزيارة الحصول علي دعم الحزب في الانتخابات, وقال ضاحكا مش من أول مرة أطلب دعمهم, المرة الجاية. وكان الدكتور محمد سعد الكتاتني, أمين عام حزب الحرية والعدالة, والدكتور عصام العريان والدكتور رفيق حبيب نائبا رئيس الحزب قد استقبلوا ظهر أمس السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, واستغرق اللقاء قرابة الساعة ودار حديث عن مختلف القضايا. وحذر موسي من خطورة الأوضاع الراهنة التي تمر بها مصر, مشيرا الي وجود حالة من فقدان الثقة, ومحاولة البعض الوصول بالبلاد الي حالة العصيان المدني, كما أشار موسي الي وجود حالة من عدم التوافق الوطني, والقلق التي يصعب معها تحقيق الديمقراطية المنشودة, وقال إن الانتخابات يجب أن تجري في موعدها, وناقش رؤية التحالف الديمقراطي حول قانون الانتخابات والدستور. وانتقد موسي الدستور السابق, ووصفه بأنه كان دستورا ديكتاتوريا ولم يكن برلمانيا أو رئاسيا, وعن شكل لجنة الدستور اقترح موسي أن تمثل النقابات والأحزاب والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني والأزهر والكنيسة والحركات الإسلامية والعمال والفلاحين والمرأة. من جانبه, أشار الدكتور عصام العريان الي مشروعية الخوف من الأوضاع الراهنة في ظل وجود مجموعة من التحديات, منها البلطجة, وفلول الحزب الوطني, التي تحاول الهيمنة علي المقاعد البرلمانية, مؤكدا أن القوي السياسية تستطيع التصدي لهذه التحديات. وأشار العريان الي أن القلق ضروري, فما حدث في مصر زلزال أثر علي المنطقة برمتها, ولذلك هناك من يريد تعطيل المسيرة, مؤكدا أن الانتخابات المقبلة سوف تكون الأفضل في تاريخ مصر, متوقعا أن يشارك في عملية الاقتراع نحو30 مليون مصري, مشيرا الي أن هذا الرقم هو في حد ذاته ضمانة للتصدي لعمليات البلطجة.