كعادة الإخوان المسلمين قبلة للمتنافسين علي منصب رئيس الجمهورية حيث قام صباح أمس الثلاثاء السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بزيارة حزب الحرية والعدالة وكان في استقباله الدكتور عصام العريان والدكتور رفيق حبيب نائبا رئيس الحزب والدكتور محمد سعد الكتاتني أمين عام الحزب بينما تغيب الدكتور محمد مرسي لإصابته بوعكة صحية. وقال العريان عقب اللقاء المغلق الذي استمر ساعة أن اللقاء كان مثمر وتناول العديد من القضايا المطروحة علي الساحة ومنها الانتخابات والدستور. وأضاف، أنه يوجد توافق في معظم القضايا التي كانت محل نقاش، وتم الاتفاق على لقاء يجمع عمرو موسى مع المكتب التنفيذي للحزب؛ لمناقشة الشئون العامة التي تدور بالبلاد في تلك المرحلة. وقال أن هناك العديد من القضايا التي تستحق المناقشة مع المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة لاننا نريد ان نخرج من مجال الجدل. من جانبه، أكد عمرو موسى أن الزيارة مهمة وإن كانت في المقام الأول بهدف التهنئة، وتأتي في إطار النقاش الموضوعي حول قضايا الوطن والنهوض به، وتؤكد مسئولية الجميع في الخروج بمصر من هذا الوضع القلق الذي تمرُّ به، كما أن الاستقرار هو مسئولية الجميع. مضيفًا أن الواجب الحالي هو العمل على انطلاق مصر الحديثة والجديدة بتكاتف كل الجهود لتحقيق هذا الهدف، نافيا أن تكون الزيارة جاءت بهدف دعمه كمرشح للرئاسة قال لم تأتِ في إطار حملته الخاصة بالترشح على مقعد رئاسة الجمهورية وقال ضاحكا " مجيش من أول مرة وأطلب طلب كدا مرة واحدة " ونفي موسي أن يكون هناك احتقان بين الشعب والجيش وقال هناك ازمة عابرة تستحق تكاتف الجهود لحلها والخروج منها، مشددا أن الانتخابات البرلمانية ستجرى في موعدها حيث أنه لا يري يي مبرر للتأجيل. وعن تعليقه عن مظاهرات يوم الجمعة قال نريد أن ننتقل لحالة الهدوء والاستقرار وبناء الثقة وكل ما يساعد علي التوافق في الرأي.
