كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية امس عن عزم الحكومة البريطانية برئاسة ديفيد كاميرون دعم مقترح يسمح ببقاء القذافى فى ليبيا بعد تنحيه عن السلطة. وأشارت الصحيفة فى سياق تقرير بثته على موقعها على شبكة الانترنت امس إلى أن هذا التحول فى الموقف البريطانى ازاء الازمة الليبية ياتى فى اطار اعادة تقييم المملكة المتحدة لسياستها »المتصلبة« تجاه »الدكتاتور« على حد وصف الصحيفة.وفى الوقت نفسه،لم يستبعد وزير الخارجية البريطانى وليام هيج إمكانية بقاء العقيد الليبى معمر القذافى فى ليبيا حال تخليه عن السلطة.وقال هيج مساء أمس الأول عقب لقاء مع نظيره الفرنسى آلان جوبيه فى لندن إن الشعب الليبى هو من يحدد مصير القذافى لكنه أكد أن مسألة ضرورة تخلى القذافى عن السلطة غير مطروحة للنقاش. ووفقا لصحيفة »تايمز« الصادرة امس فهذه هى المرة الأولى التى يتحدث فيها هيج عن إمكانية بقاء القذافى فى ليبيا. ومن جهة أخري،قال فيه وزير الطاقة التركى تانر يلدز امس إن تركيا ستسلم المجلس الوطنى الانتقالى المعارض فى ليبيا 18 ألف طن من الوقود إضافة إلى عشرة آلاف طن أرسلتها من قبل. كانت مصادر بالصناعة أبلغت وكالة رويترز أمس الأول أن تركيا سلمت أولى شحنات الوقود ضمن اتفاق بملايين الدولارات لمساعدة المعارضة فى تخفيف نقص إمدادات الطاقة الذى يعانى منه شرق البلاد. وقالت مصادر تجارية إن الناقلة الأولى وصلت بنغازى أواخر الأسبوع الماضى محملة بنحو خمسة آلاف طن من الديزل. وقال مصدر إنه يجرى تسليم شحنة ثانية من تركيا حجمها نحو خمسة آلاف طن من الوقود. يأتى ذلك فى وقت اعلنت وزارة الطواريء الروسية أمس أنها سترسل مساعدات انسانية الى العاصمة الليبية طرابلس . واوضح المتحدث باسم وزارة الطواريء الروسية - فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية - أن طائرة تابعة للوزارة ستحمل على متنها 36.2 طن من المساعدات الانسانية الى طرابلس متمثلة فى طعام اطفال وسكر وارز وحليب .