مع انتهاء إستطلاع الرأى الذى بدأ منذ شهر على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على الفيس بوك وإنتهى أمس، تقدم الدكتور محمد البرادعى المتنافسين على الترشيح لإنتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة بحصوله على أصوات تصل إلى 68 ألف صوت بفارق 20 ألفا عن أقرب منافسيه. ويكشف تخطى البرادعى لوصيفه محمد سليم العوا الذى قيل إنه مرشح جماعة « الإخوان المسلمين « وأسماء شهيرة أخرى ، عن مفاجأة كبيرة تؤكد بحسب الاستطلاع أنه يقترب من مقعد الرئاسة . ويأتى الاستطلاع الذى بدأ منذ شهر على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة « الفيس بوك « وانتهى اليوم الثلاثاء ، وضم 81 مرشحا منهم أيمن نور وهشام البسطويسى وحمدين صباحى وعمرو موسى وعمر سليمان وأحمد شفيق وحازم صلاح أبو إسماعيل والدكتور كمال الجنزورى وعبد المنعم أبو الفتوح وبثينة كامل وعبد الله الأشعل ومجدى حتاتة ومجدى أحمد حسين ومرتضى منصور وتوفيق عكاشة ومحمد على بلال ، فى توقيت حرج، بعد أكثر من خمسة أشهر من تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، وتزايد وتيرة الضغط الشعبى على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإنجاز خطوات الثورة ومحاكمة أركان النظام السابق. ويعنى فوز البرادعي، أولا أن القوى السياسية الليبرالية بأطيافها الواسعة هى التى تستطيع أن تنتصر فى معركة الانتخابات، الإلكترونية على الأقل . وبلغ عدد المشاركين فى التصويت 753472 صوتا، واستمر الدكتور محمد البرداعى فى احتلال الصدراة بنسبة أصوات بلغت ( 86 ألف صوت) يليه فى المركز الثانى الدكتور محمد سليم العوا بنسبة أصوات بلغت ( 84 ألف صوت )، فيما تقدم أيمن نور إلى المركز الثالث بنسبة أصوات بلغت ( 53 ألف صوت ) بعدما حقق تقدم ملحوظ الأسبوع الماضى على الدكتور أحمد شفيق وعمرو موسى.