بحث المشاركون فى المؤتمر الوطنى السورى للانقاذ » البالغ عددهم 350 ناشطا ومعارضا سوريا من مختلف الاطياف سبل الاطاحة بنظام الرئيس السورى بشار الاسد ودعم حركة احتجاجات الشوارع السورية . ،واتفق المشاركون فى مؤتمر المعارضة السورية المنعقد فى مدينة اسطنبول التركية على تشكيل مجلس إنقاذ وطنى لمواجهة حكم الرئيس السورى بشار الأسد وقالت مصادر المعارضة أن الإجتماع شكل لجنة من 25 شخصا لدعم حركة احتجاجات الشوارع السورية ومن اجل الخروج من سيطرة النظام القمعى الى الحرية والديمقراطية ،وذكرت مصادر إعلامية تركية مستقلة أن اجتماع اسطنبول للمعارضة السورية شهد انقساما فى الافكار والاطروحات بين من يرى أن من المفيد حاليا تشكيل حكومة ظل ،ومن يرى ضرورة انتظار نتائج انتفاضة الشارع السوري.وأشارت المصادر إلى أن المشاركين فى المؤتمر توصلوا فى نهاية المطاف إلى حل وسط من خلال تشكيل » مجلس انقاذ وطنى ». وقال الدكتور عماد الدين رشيد السياسى السورى الناشط وعضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر اسطنبول خلال جلسات المؤتمر أمس الأول أن ما يقوم به المؤتمر ليس إلا استمرارا لجهود قديمة وتتابعت منذ »ربيع دمشق ، وإعلان دمشق«، وأن هدف انعقاد مؤتمر »الإنقاذ الوطني« الذى ضم عددا من مجموعات المعارضة السورية فى الداخل والخارج ، هوالسعى لتشكيل مجلس إنقاذ يبحث مرحلة »ما بعد سقوط نظام الرئيس بشارالأسد«. وأضاف خلال جلسات المؤتمر أن فكرة الإنقاذ انطلقت فى شهر مايو الماضى عندما أسقط النظام شرعيته بمواجهة المتظاهرين بالدبابات مع اتهام النظام عصابات تخريبية بالقتل، مما دفع المعارضة إلى الامتناع عن الحوار والبحث فى مرحلة ما بعد النظام .وأشار إلى أن الهدف من المؤتمر هو توحيد رؤية المعارضة ، التى يستند نظام الأسد على عدم وجود ممثل لها ، مؤكدا ضرورة إيجاد برنامج سياسى بعيد عن الأيديولوجيات ويتفق عليه جميع السوريين. وتم الربط بين اسطنبولودمشق عبر الإنترنت مع إسطنبول، وقال رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر دمشق مشعل تمو إنهم يخولون مؤتمر اسطنبول بالتحدث نيابة عنهم لعدم سماح السلطات السورية لهم بالاجتماع العلنى ، حيث تعرض مقر المؤتمر بحى القابون بدمشق للهجوم يوم الجمعة الماضى من جانب قوات الأمن مما أسفر عن مقتل 14ناشطا واعتقال آخرين.