صرح المهندس حاتم عزام وكيل مؤسسي حزب الحضارة ومسئول اللجنة السياسية, أن الثورة المصرية أجبرت الاتحاد الأوروبي علي تغيير سياسته مع مصر ودول المنطقة لضمان الاستقرار وتحقيق المصالح الضيقة, وأجبرتهم ثورتنا علي أن يحترموا إرادة الشعوب وعلي ان يتبنوا سياسات تقوم علي مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة من موقع الندية. يأتي هذا في اطار الزيارة التي قام بها وفد ممثل للأحزاب والتيارات السياسية للبرلمان الأوروبي تلبية لدعوة البرلمان للأحزاب والتيارات السياسية المصرية وممثلين لحملات مرشحي الرئاسة وذلك بتنسيق مجموعة نشطاء مستقلين المصرية وممثلتها في الوفد د. نجوان الأشول في الفترة من11 إلي15 يوليو. وأكد المهندس حاتم عزام أن وفد الأحزاب السياسية المصرية وممثلي حملات دعم مرشحي الرئاسة قد التقي رئيس البرلمان الأوروبي السيد جيرزي بوزاك, الذي قال في كلمته إن شعوب الاتحاد الأوروبي كلها تنظر إلي الشعب المصري بعين الاحترام و التقدير لهذه الثورة العظيمة التي قاموا بها. ودعا القوي السياسية المصرية إلي الحفاظ علي مكتسبات ثورتهم العظيمة من خلال إرساء قواعد الديموقراطية ومعايير الشفافية حتي يساعد هذا علي بناء علاقات مشتركة. وعقب الوفد المصري بأن الشعب والقوي السياسية بكل تنوعها الايديلوجي عازمون علي التأسيس لنظام ديموقراطي يقوم علي سيادة القانون وحقوق المواطنة وإرادة الشعب ويحترم ثقافة ومعتقدات المجتمع المصري وأننا نرحب بعلاقات شراكة مع الاتحاد الأوروبي مبنية علي الاحترام المتبادل. وأوضح عزام أن السيد ديك ترونسترا رئيس وحدة دعم الديموقراطية البرلمانية بالبرلمان الأوروبي أبدي اعجابه الشديد بعبقرية الشعب المصري التي دفعتهم إلي سرعة التحول. واعترف رئيس وحدة دعم الديموقراطية بالبرلمان الأوروبي بأن الاتحاد الأوروبي أخطأ في الماضي بتبني سياسة انتهازية بدعمهم لنظام حكم مبارك المستبد, وأوضح أن الهدف من الزيارة هو التعرف علي الثورة المصرية بشكل مباشر والتحاور مع جميع التيارات السياسية والفكرية في المجتمع المصري من اليمين إلي اليسار. أيضا لدراسة السياسيين المصريين نظم إدارة الديموقراطية البرلمانية في البرلمان الأوروبي وآليات ونظم عمل الأتحاد والمفوضية والبرلمان الأوروبي. هذا وقد شارك في الوفد المصري ممثلون لحزب الحضارة والوسط والعدل والحرية والعدالة والكرامة والتيار المصري والمصريون الأحرار والنهضة والنور والوفد وتحالف الشعب الإشتراكي وحركة6 ابريل والحزب الناصري وممثلون عن حملة دعم البرادعي والعوا وأبوالفتوح.