قرر ائتلاف الأحزاب وائتلاف شباب الثورة والحركات التنظيمية وأهالى الشهداء بالإسكندرية التجمع بساحة مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل للتحرك بعد صلاة الجمعة مباشرة «جمعة الأكفان» بمسيرة حاشدة إلى مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة اعتراضا على تعيين مدير الأمن الجديد لما اقترفه فى حق المتظاهرين فى المحلة أثناء وجوده بمديرية أمن الغربية، وكذلك بعض المسئولين الأمنيين بالإسكندرية لما اقترفوه من ممارسات غير قانونية ضد وقفات المتظاهرين المتضامنين مع قضية الشاب خالد سعيد، وقرر أيضا الائتلاف تقديم بلاغ للنائب العام ضد خالد خيرى عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة العطارين وأحد رموز فلول الحزب الوطني. أكد ذلك المهندس عصام عبدالمنعم عويس رئيس ائتلاف الأحزاب وائتلاف شباب الثورة، موضحا أن الثوار والمعتصمين يطالبون بمحاكمة خالد خيرى لاتهامه مباشرة بتحريض البلطجية، ودفع لهم مبالغ مالية باهظة بالتعاون مع الإسرائيليين للتصدى للمتظاهرين والمعتصمين ومحاولة اخراجهم من ميدان سعد زغلول ومحاولته تدمير العلاقة بين الثوار والقوات المسلحة عن طريق إثارة الشائعات والفتن من المندسين، وطالب بتفعيل قانون الطوارئ فى هذه الفترة ضد البلطجة وحاملى الأسلحة البيضاء وغيرها للتعدى على الثوار. وأكد أنه تقرر تشكيل لجان شعبية خلال المسيرة لتأمين وحماية مديرية الأمن والمنشآت الحيوية من التخريب وكذلك للتصدى للبلطجية بكل قوة حتى تكون المسيرة سلمية. وكان من المقرر إقامة وقفة احتجاجية مساء أمس على رصيف طريق الكورنيش تبدأ من ميدان سعد زغلول وحتى حديقة الخالدين أمام مسجد القائد إبراهيم، وستقوم اللجان الشعبية من الشباب بتنظيم حركة المرور والتصدى للذين يعترضون السيارات بمختلف أنواعها لوقف حركة المرور بالكورنيش.