أكدت الدكتورة محبات أبو عميرة أمينة المرأة بالحزب الوطني الديمقراطي بالقاهرة في بحثها عن المرأة المصرية في الحياة السياسية أن الوثائق التاريخية كشفت قوة المرأة المصرية وصلابتها وقدرتها علي الكفاح في مجال العمل السياسي الذي لم ينقطع إلي أن تم إنشاء المجلس القومي للمرأة برئاسة السيدة سوزان مبارك ليمثل نقطة تحول في تاريخ حركة المرأة في المشاركة السياسية. وأضافت أمام مؤتمر المرأة العربية العاملة بالخرطوم أنه تنفيذا لبرنامج الرئيس مبارك الإنتخابي تم تعديل المادة62 من الدستور المصري لضمان مقاعد خاصة للمرأة في مجلسي الشعب والشوري. والفترة الأخيرة شهدت نشاطا مكثفا للمرأة المصرية علي المستوي السياسي حيث بلغت نسبة المقيدات بالجداول الانتخابية عام402007% من إجمالي عدد المقيدين وخلال العام المنصرم تمت الموافقة علي تخصيص32 دائرة انتخابية للمرأة بعدد64 مقعدا بمجلس الشعب خلال انتخابات هذا العام لضمان مشاركتها السياسية موضحة أن المرأة تحظي باحتلال ثلاث وزارات مهمة وبلغت نسبة النساء اللاتي يشغلن وظيفة سفير من الفئة الممتازة31,6 وملحق دبلوماسي29,3 بالإضافة إلي بعض السفيرات في الدول العربية والأجنبية. وقدم محمد الفاتح مستشار التنمية والتدريب وبناء القدرات بالسودان ورقة عمل عن التمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمناقشتها في المؤتمر الثالث نحو خطي راسخة لتمكين المرأة العربية مؤكدا فيها أن المرأة المعيلة تمثل نسبة43% علي مستوي العالم يتولين الانفاق علي الأسر و70% من الأسر الاحادية تديرها نساء مما شجع الرؤي الغربية الخاطئة إلي رفع شعار التعايش بين أثنين بعيدا عن دائرة الزواج الشرعية.